أُصيب ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة، نتيجة سقوط صواريخ إيرانية على منطقة تل أبيب، حيث جاء هذا الهجوم الواسع الذي شنته إيران مساء الجمعة كرد فعل على استهداف منشآتها داخل أراضيها.

مقال مقترح: أرملة رئيس وزراء اليابان السابق تتنقل في موسكو بسيارة “أوروس” الرئاسية لبوتين
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تشارك بنشاط في التصدي لهذه الموجات الصاروخية، من خلال أنظمة دفاعية مشتركة.
مواضيع مشابهة: “السلطة الفلسطينية تبرأت من ياسر أبو شباب”
وبحسب التقارير العسكرية، سقط ما بين خمسة إلى سبعة صواريخ إيرانية في محيط تل أبيب، في الوقت الذي أطلقت فيه طهران أكثر من 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وسط ترقّب لوصول وابل ثالث من المقذوفات خلال الساعات القادمة.
وأفاد إيلي بن، مدير منظمة “نجمة داوود الحمراء”، أن 21 مصابًا نُقلوا إلى المستشفيات، اثنان منهم في حالة حرجة، بينما تفاوتت إصابات الآخرين بين طفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا.
وفي بيان جديد، حذّر الجيش الإسرائيلي (IDF) مساء الجمعة من استمرار الهجوم الإيراني، مؤكدًا أن “الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديدات، ويُطلب من الجمهور الدخول فورًا إلى المناطق المحصّنة والبقاء فيها حتى إشعار آخر”.
وفي تصعيد إضافي، أعلن المتحدث باسم الجيش، العميد أفرائيم دافرين، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ ضربات دقيقة على منشأة نووية إيرانية في منطقة أصفهان.
وقال إن “المنشأة المستهدفة تُستخدم في مرحلة ما بعد تخصيب اليورانيوم، ضمن ما يُعرف بعملية إعادة التحويل، وهي خطوة محورية في إنتاج الأسلحة النووية”، وأكد أن الغارات دمّرت منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبُنى تحتية أخرى مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.