شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تفاعلًا غير مسبوق، حيث تصدّر اسم النجم الدولي طارق حامد قائمة الأكثر تداولًا في مصر، وذلك بعد أن أطلق جمهور نادي الزمالك هاشتاج “#رجعوا_طارق_حامد” للمطالبة بعودة اللاعب إلى صفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

مقال له علاقة: أحمد عاطف مهاجم مودرن سبورت ينتقل إلى سيراميكا كليوباترا في صفقة انتقال حر
جاءت هذه الحملة الجماهيرية الكبيرة كاستجابة طبيعية من جمهور الزمالك، الذي لا يزال يعتبر طارق حامد رمزًا للقتال والانتماء في الملعب، وأحد أبرز اللاعبين تأثيرًا في خط وسط الفريق على مدار السنوات الأخيرة.
عبر الآلاف من مشجعي الزمالك عن افتقادهم للروح القتالية التي كان يجسدها اللاعب في كل مباراة، مؤكدين أن الفريق بحاجة ماسة إلى “قلب الأسد” من جديد في ظل التحديات التي تواجه الأبيض على الصعيدين المحلي والقاري.
انتشرت عبر الهاشتاج مقاطع فيديو لأبرز لحظات طارق حامد مع الزمالك، خاصةً تلك التي أظهرت صلابته الدفاعية غير العادية، وقتاله حتى آخر دقيقة، بالإضافة إلى صور قديمة له وهو يحمل البطولات بقميص النادي، مما ساهم في تعزيز الحنين الجماهيري لعودته.
رحل طارق حامد عن الزمالك في صيف 2022 بعد مسيرة طويلة، شهدت تتويجه بعدد من الألقاب أبرزها الدوري المصري، وكأس مصر أكثر من مرة، وكأس السوبر الإفريقي وكأس السوبر المصري، إلى جانب مشاركته في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
بعد ذلك، خاض طارق حامد تجربة احترافية في السعودية، متنقلاً بين اتحاد جدة الذي توج معه بلقب دوري روشن وكأس السوبر السعودي، قبل أن ينتقل لنادي ضمك الذي انتهى تعاقده معه بنهاية الموسم الحالي ليصبح لاعبًا حرًا.
مقال مقترح: علي معلول يودع الأهلي رسميًا: جسدي سيرحل وقلبي سيبقى في التتش
على الرغم من ابتعاده عن الزمالك، إلا أن علاقة طارق حامد بالجمهور لم تنقطع، حيث لا يزال يحتفظ بمكانة خاصة في قلوب المشجعين، الذين يعتبرونه من “أبناء النادي” الحقيقيين بفضل روحه العالية وأدائه الرجولي.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الزمالك لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي بخصوص إمكانية التفاوض مع طارق حامد، إلا أن المصادر المقربة من القلعة البيضاء تؤكد أن هناك أصواتًا داخل النادي ترى أن عودة اللاعب قد تمثل إضافة قوية.
يواصل الهاشتاج تصدّره، ليعكس مدى تأثير طارق حامد في قلوب عشاق الأبيض، ورسالة واضحة بأن العودة ليست مجرد أمنية، بل مطلب جماهيري واسع النطاق.