صرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، بأن موقع فوردو النووي لتخصيب اليورانيوم تعرض لأضرار محدودة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وأوضح كمالوندي أن طهران قامت بنقل جزء كبير من المعدات والمواد من الموقع، مشيرًا إلى عدم وجود أضرار جسيمة أو مخاوف تتعلق بالتلوث النووي في فوردو.

من نفس التصنيف: الشاباك ينجح في إحباط 85 هجومًا إلكترونيًا إيرانيًا ضد شخصيات بارزة في إسرائيل
تأكيد خلو فوردو من التلوث النووي
وأضاف كمالوندي: “لا يوجد قلق من تلوث نووي في محطة فوردو”، مشددًا على أن الأضرار تقتصر على بعض المناطق داخل الموقع فقط، ولا تشكل خطرًا على البيئة المحيطة أو السكان المحليين
مقال له علاقة: محمد بن زايد والسيسي يعززان التضامن العربي وحل الدولتين
تلوث محدود في منشأة نطنز
بالنسبة لمنشأة نطنز النووية، أوضح المتحدث أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في تلوث داخلي محدود داخل المنشأة، سواء كيميائي أو إشعاعي، لكنه أكد عدم وجود أي مؤشرات على انتشار التلوث خارج نطاق الموقع، وأضاف أن هناك حاجة إلى تنفيذ عمليات تنظيف داخلية للحفاظ على سلامة المنشأة.
موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية
كما نفذت إسرائيل ظهر يوم الجمعة موجة جديدة من الضربات الجوية على أهداف في إيران، من بينها مفاعل نطنز النووي، الذي تضررت فيه منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بوقوع هذه الهجمات، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مجمع نطنز متعدد الطوابق، مؤكدًا أن المنشأة التي تستهدفها إيران في برنامجها النووي تعرضت لأضرار.
أكد الجيش الإسرائيلي أن مجمع نطنز يعمل منذ سنوات في إطار جهود إيران لتطوير سلاح نووي، مما يجعل استهدافه جزءًا من استراتيجية إسرائيل لمنع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، بينما تصر إيران على أن الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية “سطحية” ولا تؤثر على قدرتها في تخصيب اليورانيوم أو متابعة برنامجها النووي.