بعد مرور 24 ساعة فقط على الهجوم الإسرائيلي الواسع ضد إيران، لا تزال المنطقة تعيش تحت وطأة توتر متزايد، وسط تبادل ضربات تهدد بإشعال حرب إقليمية شاملة.

اقرأ كمان: وزير الاقتصاد يحذر من ضرورة تريليون دولار لإعادة إعمار سوريا
إليك ما تحتاج معرفته حتى الآن
في السطور التالية نستعرض عبر موقع “نيوز رووم” كل ما يتعلق بالتوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي والهجمات المتبادلة، والتي جاءت كالتالي:-
الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف مواقع نووية ومقرات عسكرية، كان يهدف إلى تقويض برنامج إيران النووي واغتيال قيادات بارزة في الحرس الثوري، وردًا على ذلك، تعهدت إيران بـ”رد ساحق”، وشنت عدة موجات من الضربات الصاروخية التي طالت مناطق متفرقة في إسرائيل، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
سقوط قنبلة إيرانية ضخمة تسببت في تدمير مخازن أسلحة في تل أبيب، مما أدى إلى حدوث أكبر انفجار في تاريخ الكيان الغاصب.
برّد گلبك يا شهم.
مقال مقترح: حماس تحدد موعد ردها على مقترح وقف إطلاق النار
— Lubna Altaie (@AltaieLubna).
تصعيد غير مسبوق
أطلقت القوات الإيرانية دفعات من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال ليل الجمعة وحتى صباح السبت، وأعلن الحرس الثوري استهداف قواعد عسكرية ومطارات إسرائيلية، بينما استمرت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في العمل حتى فجر السبت، نتيجة جولات جديدة من الغارات الإسرائيلية.
ضحايا وأضرار
الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض بعض الصواريخ، إلا أن التقارير أشارت إلى تضرر منازل بالكامل وسقوط ضحايا، بينهم شخصان على الأقل في جنوب تل أبيب، أحدهما جراء صاروخ سقط قرب منطقة سكنية، والآخر نتيجة شظايا في رمات جان، وذكرت مصادر أن عدد المصابين تجاوز 40 شخصًا، أما في إيران، فقد قُتل ما لا يقل عن 78 شخصًا، بينهم قادة عسكريون، وأُصيب أكثر من 320 آخرين، وفق ما أعلنته البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة.
ضربات إسرائيلية دقيقة
استهدفت إسرائيل قاعدتين جويتين إيرانيتين، هما قاعدة همدان في غرب البلاد وقاعدة تبريز في الشمال الغربي، وتستخدمان لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
التهديدات تتصاعد
وزير الدفاع الإسرائيلي اتهم إيران بتجاوز الخطوط الحمراء عبر استهداف مناطق سكنية، وتعهد برد قاسٍ، وفي المقابل، أعلنت طهران استعدادها لتوسيع الهجمات، مهددة بضرب قواعد أي دولة تقدم دعمًا لإسرائيل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر بدوره من “هجمات قادمة”.
الغموض يحيط بالمفاوضات النووية
وسط هذا التصعيد، لا يزال الغموض يلف مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، فبينما من المقرر انطلاق الجولة السادسة يوم الأحد، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن المحادثات لا تزال على جدول الأعمال، رغم عدم تأكده من انعقادها فعليًا، مشيرًا إلى إمكانية منح طهران “فرصة جديدة” للاتفاق.
خلفية الأحداث
فجر الجمعة، نفذت إسرائيل هجومًا هو الأعنف على إيران، مستهدفة منشآت نووية ومناطق مدنية في طهران، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين، واعتبرت تل أبيب أن إيران على وشك امتلاك سلاح عبر “برنامج سري”، بينما جددت طهران نفيها العمل على إنتاج قنبلة، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية
.
الصراع بين إيران وإسرائيل يبدو أنه دخل مرحلة أكثر خطورة، حيث تتساقط الصواريخ من الطرفين، وتتسابق التصريحات النارية، بينما يترقب العالم ما إذا كان التصعيد سيتحول إلى حرب شاملة في قلب الشرق الأوسط.