أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم السبت أن إيران أصبحت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لإسرائيل، بينما أصبحت جبهة غزة في المرتبة الثانية، مع التركيز على أمل إعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن
.

مقال له علاقة: تسريح العشرات من الموظفين في إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي بترامب
كما اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية للمرة الأولى بأنها هاجمت المنشأة النووية الإيرانية في فوردو، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بها لم تكن بالقدر الذي تم تدميره، وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نفذت طائرات القوات الجوية نحو 150 غارة على أهداف داخل إيران، وفقًا لمصادر عسكرية.
مواضيع مشابهة: ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعجيل بناء المفاعلات النووية في إطار النهضة النووية
طريق آمن إلى العاصمة الإيرانية طهران
وأشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن جهود القوات الجوية أسفرت عن إنشاء طريق آمن نحو العاصمة الإيرانية طهران، مما يتيح لها العمل بحرية في مجالها الجوي
وأضاف الجيش أنه قبل الغارات الإسرائيلية، كانت إيران قد حققت تقدمًا كبيرًا في إنتاج الأسلحة النووية، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء اتخاذ قرار التحرك ضد المنشآت النووية في البلاد.
قصف منشأة أصفهان
في منشأة أصفهان النووية وسط إيران، تعرض مبنى يُستخدم لإنتاج اليورانيوم المعدني وتخصيبه لهجوم، ووفقًا لمصادر في جيش الدفاع الإسرائيلي، لم يُدمر المبنى بالكامل، لكن من المتوقع أن يؤخر الهجوم نشاطه لعدة سنوات.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته تستعد للدفاع ضد حزب الله، رغم أن الجماعة لا تستعد حاليًا للقتال بشكل نشط، وفقًا للجيش، ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، سقط حوالي 50 منها في مناطق مفتوحة
.
نتيجة القصف، قُتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين وأصيب العشرات، حيث يمتنع جيش الدفاع الإسرائيلي عن نشر العدد الكامل لمواقع الإصابة، لكنه يؤكد أن أنظمته الدفاعية تعمل بكفاءة، ويتوقع الجيش استمرار الهجمات الانتقامية من إيران
.