وجهت الفنانة والمونتيرة هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل، رسالة مؤثرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، ناشدت فيها التدخل لحل أزمة زوجها محمد بكري، مدير إدارة الإعداد والتنفيذ السابق في قنوات ONTV والحياة، والذي تم فصله بشكل مفاجئ من مشروع تطوير التليفزيون دون سابق إنذار أو تعويض.

مقال مقترح: الفنانة إسلام مبارك تنضم لفريق عمل فيلم بنات فاتن
رسالة هند سعيد صالح
قالت هند في رسالتها: “بالتأكيد آخر شيء كنت أتمناه أن أزعج سيادة الرئيس والسيدة حرمه بمشكلة قد تبدو شخصية، لكن كل من في الوسط الإعلامي متأكدون من صحة كلامي
للأسف، كل الطرق أغلقَت في وجهي بعد محاولات عديدة مني ومن زوجي للتواصل مع بعض قيادات المتحدة للوصول لحل وإرجاع الحق لأصحابه، لم أجد حلاً آخر سوى عرض المشكلة على سيادة الرئيس والسيدة حرمه طالما أن المسئولين المباشرين يتخذون القرارات دون مراعاة لتضرر الموظفين الأصغر منهم، وكأن هؤلاء الموظفين ليس لهم حقوق أو عائلات وأولاد يتضررون من قرارات تبدو تنظيمية لكنها تخلف ضحايا في كل اتجاه.
سيادة رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي، السيدة حرم رئيس الجمهورية انتصار السيسي: القصة باختصار أن زوجي محمد بكري كان يعمل مدير إدارة الإعداد والتنفيذ لشبكتي تليفزيون ONTV والحياة منذ عام 2006، والتي تم تغيير اسمها لتصبح ON TV، ثم انضمت لإدارته شبكة قنوات الحياة في 2018، في عام 2020 تم نقله للقناة الأولى والفضائية المصرية بعد انضمامهم للشركة المتحدة ضمن مشروع تطوير التليفزيون، خلال هذه الفترة لم تنقطع علاقته بالشركة المتحدة حيث لا يزال مؤمنًا عليه في قناة ONTV، التي بدأ العمل بها عام 2006، وعقده معها لا يزال سارياً، بالإضافة إلى مساهمته في تأسيس وإطلاق القناة الوثائقية عام 2023
وتابعت: “فجأة، وبدون مقدمات، يوم 17 إبريل 2025 تم إبلاغ العاملين بمشروع التطوير بأنه تم فصل القناة الأولى والفضائية عن المتحدة اعتبارًا من 1 أبريل لتصبح تحت إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، وأن العاملين بمشروع التطوير لم يعد لهم أي علاقة بالمتحدة، حتى الزيادة السنوية تم تطبيقها بعد فصل الجهتين عن بعض، وتم تطبيقها بأثر رجعي من بداية العام، فأصبحوا تابعين للهيئة الوطنية للإعلام بدون عقود، وبدون زيادة سنوية، وبدون تأمين طبي، وبدون أي شيء يثبت في الأساس أنهم يعملون في تليفزيون الدولة، لو كان زوجي مدير إعداد وتنفيذ غير كفء لما انضم إلى شبكة قنوات الحياة في 2018 بجانب ON TV، ولما تم اختياره وفريق عمله قبل بدء بث وانطلاق قنوات تليفزيونية كبيرة، والتي وصل عددها لحوالي 10 قنوات”
وأكدت: سيادة الرئيس “الأب”، سيادة حرم الرئيس “الأم”، مطلبي الوحيد هو الأمان والاستقرار، زوجي هو العائل الوحيد للأسرة، وأنا منذ 10 سنوات أحاول العمل في مجالي الذي حصلت فيه على شهادتي من المعهد العالي للسينما، وهو المونتاج، ولا أستطيع إيجاد فرصة، سعيت وكلمت كل الناس وكنت دائمًا أسمع وعودًا بالخير، لكنني لم أعمل، كنت أقول ليس مهمًا أنني مستثناة من الأعمال الدرامية التي تُنتج سنويًا، المهم أن زوجي مستقر في عمله، لكن الآن حتى زوجي لم يعد قادرًا على إعالة الأسرة
واختتمت رسالتها: تواصلنا مع كل من يمكننا الوصول إليهم، نحن لا نريد سوى حق زوجي في العودة إلى قناته الأم بنفس مزاياه الوظيفية والمالية، أو إنهاء عقده بعد 19 سنة عمل مع مكافأة نهاية الخدمة، لكن باختصار، لا أحد يرانا أو يسمعنا، ولا أحد قادر على اتخاذ القرار، لذا أكتب إليكم باعتباركم أبًا وأمًا لنا جميعًا، أتمنى أن تنظروا إلى حالة محمد بكري وحالات أخرى بالتأكيد تعرضت لنفس الموقف، ما أحكيه ليس أهم شيء يحدث في الدولة، لكنه أهم شيء في حياتي، رزق بيتي وأولادي، وأنا متأكدة أن سيادتكم، وسط مشاغلكم، لن تخذلونا، وستكونون دائمًا في ظهرنا كما عودتمونا، حفظكم الله وحفظ مصر العزيزة من كل شر
مقال مقترح: صلاح عبدالله يخلد ذكرى حسن حسني بأعماله التي ستظل خالدة عبر الأجيال
https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fhindouosh%2Fposts%2Fpfbid024pcvKv1ru6MWYogzHQYqLGcqzpPxmmQysopLUUXp5benvmKoZtDQxBoUYLn1M1wPl&show_text=true&width=500