أعلن رئيس الوزراء عن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير حتى نهاية عام 2025، وذلك نتيجة لتداعيات الحرب بين إيران وقوات الاحتلال، بالإضافة إلى عدم استقرار الأوضاع في الدول المجاورة.
ممكن يعجبك: صديقة مقربة من أم ضاضا تكشف مفاجأة عن خلاف شيماء وإسماعيل الليثي
مقترح وحل
وفي هذا السياق، صرح بسام الشماع، المرشد والمؤرخ المعروف، خلال حديثه لـ نيوز رووم، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الافتتاحات العالمية، حيث شهدنا حدث موكب المومياوات الملكية وتصميم العربات، لكن التوقيت لم يكن ملائمًا بسبب أزمة جائحة كورونا، مما أدى إلى غياب السياح والضيوف، وبالتالي كان انتشار الموكب عالميًا ضعيفًا.
ممكن يعجبك: وزير العمل يلتقي وزيرة العمل الصربية لتعزيز التعاون في مجالات التوظيف والتدريب
المتحف الكبير إنجاز عالمي
وأوضح الشماع أن المتحف الكبير يُعتبر إنجازًا لا جدال فيه، لكن الوضع الدولي المحيط يشهد توترًا غير مسبوق، لذا فإن افتتاح المتحف المصري الكبير في الموعد المحدد لن يحقق الأهداف المرجوة، خاصة مع حالة الضبابية التي تكتنف الموقف الدولي.
الانتظار أفضل
وأكد الشماع أن الانتظار حتى تهدأ الأوضاع في المنطقة ويستقر الوضع الدولي سيكون أكثر فعالية، خاصة مع حدث ضخم مثل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيحضره ملوك ورؤساء دول من جميع أنحاء العالم.
ما هو البديل؟
واقترح الشماع تنظيم موكب عسكري لنقل قناع الملك توت عنخ آمون، مع استعراض عسكري كبير يُظهر قوة الجيش المصري وأصالته، كما يُمكن افتتاح قاعتي الملك عنخ تجريبيًا مع متحف مراكب الشمس، على أن يكون في استقبال القناع الذهبي الرئيس السيسي وقيادات الدولة، وسيكون هذا الافتتاح بدون تكلفة حقيقية، ليكون رسالة قوية للعالم حول قوة الدولة المصرية، مع تأجيل الافتتاح العالمي إلى نوفمبر القادم.
بيان رسمي
وقد أعلنت وزارة السياحة والآثار أنه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الحالية، تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في الثالث من يوليو المقبل.
وسيتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري، مع الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.
كما جاء هذا القرار انطلاقًا من المسؤولية الوطنية للدولة المصرية وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، بما يضمن مشاركة دولية واسعة تتناسب مع أهمية الحدث
وسيستمر المتحف المصري الكبير في استقبال زائريه من خلال الافتتاح التجريبي حتى اقتراب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.