جيش الاحتلال يعلن مقتل قائد إيراني بارز في الاستخبارات العسكرية وبرنامج الصواريخ الباليستية.

مواضيع مشابهة: انقطاع الكهرباء المتكرر في أوروبا هل هو هجوم سيبراني أم انهيار للبنية التحتية؟
أفادت التقارير الإسرائيلية بأن رؤساء الاستخبارات العسكرية الإيرانية ومنظومة الصواريخ الباليستية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد قُتلوا في الضربات الأخيرة.
20 قائد إيراني إغتالتهم إسرائيل
وفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل نحو 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين منذ انطلاق العملية الإسرائيلية ضد إيران يوم الجمعة، كما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن غلام رضا مرحابي، رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية، قُتل في الغارات الإسرائيلية الأولية التي وقعت في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة.
وأكدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن باقري كان مسؤولاً عن تقييمات الوضع الاستخباراتي للقوات المسلحة الإيرانية، وكان يُعتبر أحد أبرز الضباط في مجال الاستخبارات في إيران.
وأضاف الجيش أن مرحابي لعب دورًا حاسمًا في تقييمات الاستخبارات والتخطيط العملياتي والاستعدادات القتالية ضد إسرائيل خلال العام الماضي وما قبله، كما كان يُعتبر شخصية بارزة تحظى بالاحترام داخل منظمة الأمن التابعة للنظام، وشريكًا مقربًا من محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الذي قُتل أيضًا يوم الجمعة.
علاوة على ذلك، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ضربة جوية يوم الجمعة أسفرت عن مقتل “قائد منظومة الصواريخ أرض – أرض في الحرس الثوري الإيراني، محمد باقري”.
وذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية أن باقري أشرف على معظم قدرات الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، سواء كانت أرض-أرض أو صواريخ كروز.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل باقري إلى جانب قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني وقادة كبار آخرين في الوحدة أثناء اجتماع في مركز قيادة تحت الأرض، حيث كانوا يستعدون لمهاجمة إسرائيل.
لليوم الثاني على التوالي، تتبادل إسرائيل وإيران الضربات العسكرية الجوية، حيث بدأت الأولى فجر الأحد هجومًا مباغتًا على عدة مواقع إيرانية، بينما ردت طهران بهجوم صاروخي غير مسبوق على عدة مناطق في إسرائيل، وخاصة تل أبيب، حيث نجحت عدسة الكاميرات في التقاط مشاهد كبيرة للدمار الذي لحق بالمواقع المستهدفة رغم الرقابة العسكرية.
مقال مقترح: كتائب محمد الضيف تستهدف الجولان وإسرائيل تهدد أحمد الشرع
من المتوقع أن تستمر طهران في الهجوم على إسرائيل، إذ لم تتوقع الأخيرة توجيه هذه الضربات العسكرية ضدها.
وأعلن الجيش الإيراني أنه لم يدخل على خط المواجهة حتى الآن، وأن هجمات أمس كانت من قبل الحرس الثوري، محذرًا من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم على الأراضي الإيرانية سيؤدي إلى توجيه ضربة عسكرية قوية لإسرائيل.