تراجع أسعار الفراخ والبانيه بأكثر من 30 جنيها في الأسواق خلال الشهرين الماضيين

شهدت أسعار الفراخ والبانيه انخفاضًا ملحوظًا بأكثر من 30 جنيها للكيلو، ويرجع ذلك لتحسن العروض وزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى توفر الأعلاف واستقرار العمالة في قطاع الدواجن، وفقًا لبورصة الدواجن.

تراجع أسعار الفراخ والبانيه بأكثر من 30 جنيها في الأسواق خلال الشهرين الماضيين
تراجع أسعار الفراخ والبانيه بأكثر من 30 جنيها في الأسواق خلال الشهرين الماضيين

أسعار الفراخ والبانيه

حيث انخفض سعر كيلو الفراخ بنحو 25 جنيها، ليصل إلى حوالي 65 جنيها بعد أن كان قد تجاوز 90 جنيها، بينما انخفض سعر كيلو البانيه إلى أقل من 200 جنيه، مقارنة بمستويات سابقة تخطت 230 جنيها.

واستمر هذا الانخفاض بشكل كبير في الكميات المطروحة من الدواجن خلال شهري أبريل ومايو، في ظل تحسين خطوط توريد الأعلاف وتراجع أسعارها العالمية، مما ساهم في تقليل تكاليف الإنتاج وتحفيز العروض.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن الشائعات حول وجود أمراض في الدواجن تشكل خطرًا على صحة الإنسان غير صحيحة، حيث أكد أن حالات النفوق التي تحدث مرتبطة بمشكلات مرضية محصورة بين الصيدلة والمنتجين فقط، ولا تنتج عنها أمراض يمكن أن تنتقل إلى البشر.

كما أشار إلى أن القطاع لا يزال بعيدًا عن التحديات الموسمية الصعبة المتعلقة بالأمراض، رغم أن الأمور وصلت إلى المستوى الطبي والبيطري، مما يبعث على الاطمئنان من الناحية الصحية للمستهلك.

جهود وزارة الزراعة مستمرة لتحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج

شهد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، افتتاح أعمال التوسعات الجديدة لإحدى شركات إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من مسؤولي وزارات الزراعة والصحة والاستثمار ومحافظة الشرقية.

وأكد الدكتور طارق سليمان أن الوزارة قد وضعت عدة محاور وبرامج قومية متوازية، بهدف تحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، وهو ما كان له آثار إيجابية ملموسة في زيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض منه.

وأوضح سليمان أن الأهمية القصوى لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة تتجلى في التوسع وزيادة الإنتاجية عامًا بعد عام، لمواجهة الزيادات السكانية المتزايدة من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية من جهة أخرى.