بداية عالمية.. عاشور يقود مواجهة كبار في النسخة الموسعة لمونديال الأندية

محمود عاشور يدير لقاء بايرن ميونخ في مونديال الأندية.

بداية عالمية.. عاشور يقود مواجهة كبار في النسخة الموسعة لمونديال الأندية
بداية عالمية.. عاشور يقود مواجهة كبار في النسخة الموسعة لمونديال الأندية

تلقى الحكم الدولي المصري محمود محمد عاشور تكليفًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإدارة المباراة الافتتاحية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستجمع بين بايرن ميونيخ الألماني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من البطولة، وذلك يوم الأحد 15 يونيو 2025 على ملعب TQL Stadium بمدينة سينسيناتي الأمريكية.

يُعتبر هذا التعيين تتويجًا لمسيرة تحكيمية طويلة وثرية لعاشور، الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا على الساحة المحلية والقارية، وقد سبق له إدارة العديد من المباريات المهمة في البطولات الإفريقية والدولية.

 

افتتاح بنكهة أوروبية – أوقيانوسية

يُنتظر أن تشهد المباراة افتتاح البطولة الموسعة في نسختها الجديدة، والتي تقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقًا مقسّمة على ثماني مجموعات، في محاولة لمحاكاة نظام كأس العالم للمنتخبات، وتضم المجموعة الثالثة إلى جانب بايرن وأوكلاند كلاً من بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي، ما يجعلها واحدة من أكثر المجموعات ترقبًا وإثارة.

 

بينما يدخل بايرن اللقاء وهو مرشح فوق العادة لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة، يسعى أوكلاند سيتي، ممثل أوقيانوسيا، للظهور بشكل مشرّف والوقوف بنديّة أمام كبار القارة العجوز وأمريكا الجنوبية، رغم فارق الإمكانيات والتجهيزات.

 

عاشور.. قيادة تحكيمية بخبرة إفريقية

 

يمثل تعيين عاشور في هذه المباراة خطوة بارزة في مسيرته التحكيمية، خصوصًا أنها تأتي في افتتاح بطولة على هذا القدر من التغطية والمتابعة الدولية، عُرف عاشور بدقته وانضباطه في إدارة المباريات، وقدرته على الحفاظ على إيقاع اللعب وسط أجواء تنافسية.

 

من المتوقع أن يكون دوره محوريًا في ضبط الأمور داخل المستطيل الأخضر، خاصة مع الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، والتي قد تُولّد نوعًا من التوتر أو الاندفاع البدني، وسيكون على الحكم المصري التعامل بمرونة مع أحداث اللقاء، مع الالتزام الصارم بالعدالة بين الفريقين.

 

مونديال الأندية بنظام جديد.. وضغوط متزايدة

تحمل نسخة 2025 من مونديال الأندية تحديًا جديدًا لكافة المشاركين، إذ تأتي في ثوب جديد أكثر صعوبة وتنوعًا، مع مشاركة أندية من قارات مختلفة تتباين في المستوى الفني والبدني، وستكون أعين الملايين من جماهير كرة القدم على اللقاء الافتتاحي، بما في ذلك تقييم أداء التحكيم، ما يزيد من أهمية الدور الذي سيقوم به عاشور.

 

كما يُنتظر أن تشهد البطولة حضورًا تحكيميًا إفريقيًا لافتًا، مما يعزز من ثقة فيفا في الكفاءات القادمة من القارة السمراء، ويمنح الحكام فرصًا أوسع للتواجد على الساحة العالمية.