يستعد النادي الأهلي المصري لبدء مشاركته التاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة مثيرة أمام إنتر ميامي الأميركي فجر الأحد، حيث تُفتتح مباريات المجموعة الأولى في البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى في تاريخها.

من نفس التصنيف: أزمة بين والدة أرملة إبراهيم شيكا واتهامات متبادلة تثير الجدل على السوشيال ميديا
وفي أول ظهور رسمي له كمدير فني للفريق، أكد الإسباني خوسيه ريبيرو أن هدفه الرئيسي هو الوصول إلى دور الـ16، معبراً عن ثقته الكبيرة في قدرات لاعبيه على تخطي التحديات وتحقيق بداية مثالية تعزز فرص الفريق في الاستمرار في المسابقة.
مدرب جديد.. وطموح متجدد
وقال ريبيرو، الذي يبلغ من العمر 49 عاماً، في تصريحات للصحافيين، إن مواجهة إنتر ميامي تمثل اختباراً حقيقياً لفريقه في بداية مشواره في البطولة، مضيفاً: “نعلم أن كأس العالم للأندية تضم فرقاً قوية من مختلف القارات، والمنافسة ستكون شرسة، لكننا مستعدون لتقديم أداء مميز وتحقيق نتيجة إيجابية في مستهل المشوار”
وأوضح المدرب الإسباني أنه رغم توليه المسؤولية الفنية لفترة قصيرة، فإن العمل المكثف مع الجهاز المعاون واللاعبين ساعده على تجهيز الفريق بالشكل المطلوب، وتابع: “أشعر أنني في مهمة تاريخية، قيادة نادٍ بحجم الأهلي في بطولة كبرى مثل هذه، شرف وتحدٍّ في ذات الوقت”
آمال الجماهير ودعم الجهاز
الجماهير الحمراء تضع كامل ثقتها في المدير الفني الجديد، وتأمل أن تكون البطولة فرصة لإظهار شخصية الأهلي العالمية، لا سيما بعد الأداء المميز للفريق في البطولات القارية في المواسم السابقة، وينظر أنصار القلعة الحمراء إلى هذه النسخة الموسعة من المونديال كمنصة جديدة لتعزيز الحضور القاري على المسرح العالمي.
وانتهى الفريق من تدريباته الأخيرة مساء السبت، حيث ركز الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية والخططية، مع منح اللاعبين تعليمات دقيقة حول أسلوب لعب إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه نجوماً عالميين.
مقال مقترح: زمالك يقترب من التعاقد مع شركة ملابس عالمية في مفاجأة جديدة
مجموعة نارية بانتظار الأحمر
وينافس الأهلي ضمن المجموعة الأولى التي تضم كلاً من بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، إلى جانب إنتر ميامي، في واحدة من أقوى المجموعات في البطولة، ومن المتوقع أن تكون المباراة الافتتاحية مؤشراً حاسماً لمشوار بطل إفريقيا، الذي يخوض نسخته التاسعة في البطولة العالمية.
ويطمح أبناء الجزيرة إلى تحقيق إنجاز أكبر من الميدالية البرونزية التي نالوها في ثلاث مناسبات سابقة، والاقتراب أكثر من الذهب في ظل نظام البطولة الجديد الذي يمنح الأندية فرصاً أكبر للتألق والظهور.