تحت شعار «تبرع بالدم، امنح الأمل: معًا ننقذ الأرواح»، احتفل الهلال الأحمر المصري باليوم العالمي للمتبرعين 2025، الذي يوافق الـ 14 من يونيو من كل عام، وذلك تعبيرًا عن الامتنان للمتبرعين بالدم تطوعًا ودون مقابل لمساهمتهم الكبيرة في إنقاذ الأرواح
ممكن يعجبك: توريد 256 ألف طن من القمح إلى الشون والصوامع في بني سويف
اليوم العالمي للمتبرعين
في هذا السياق، نظم الهلال الأحمر المصري عددًا من الفعاليات اليوم، لتوعية المواطنين بالحاجة الملحة للتبرع بالدم والبلازما وتأثيرها الإيجابي على حياة المرضى، كما شملت الفعاليات تشجيع المتبرعين الجدد والحاليين على التبرع مما يساعد في ضمان إمدادات دم مستقرة وكافية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأثر الإيجابي للمتبرعين بالدم على صحة ورفاهية الآخرين وتعزيز قيم التضامن والرحمة في المجتمع.
كما قامت فرق الهلال الأحمر المصري بتنظيم حملات للتبرع بالدم في أماكن التجمعات العامة، وتنفيذ عدد من الفعاليات في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري؛ بهدف تشجيع المتطوعين على التبرع بالدم، وتقديم دعم نفسي لمرضى الثلاسيميا والهيموفيليا الذين يحتاجون إلى نقل دم بشكل دائم من بنك الدم.
وشارك الهلال الأحمر المصري في فعاليات “يوم القلب السليم”، التي أقيمت في مركز شباب الجزيرة، حيث قدمت فرق الاستجابة للطوارئ خدمات الإسعافات الأولية اللازمة للمشاركين في الماراثون الرياضي، بالإضافة إلى توفير سيارة مجهزة على أعلى مستوى لحث المشاركين على التبرع، وتنظيم عدد من اللقاءات التوعوية لتشجيع المواطنين على تبني أسلوب حياة صحي وسليم.
يجدر بالذكر أن الهلال الأحمر المصري بدأ في إنشاء بنوك الدم منذ أكثر من خمسين عامًا، تزامنًا مع حرب أكتوبر سنة 1973، ويمتلك حاليًا 5 بنوك للدم في محافظات القاهرة، الإسكندرية، طنطا، قنا، ودمنهور، ويستهدف الوصول إلى 10 فروع بنهاية العام الجاري 2025.
اقرأ كمان: نجل شقيق الجاني يكشف لغز العثور على جثة في قرية اقفهص ببني سويف
تهدف بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري إلى دعم دور مؤسسات الدولة الصحية المختلفة في ضمان مأمونية الدم وتوفير أكياس الدم ومشتقاته وفق أعلى معايير الجودة للحالات التي تتطلب نقل الدم.
تعمل بنوك دم الهلال الأحمر المصري في إطار الإجراءات والضوابط والمعايير الصحية التي تضعها وزارة الصحة المصرية، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير السلامة والجودة العالمية المطلوبة، حيث تهدف إلى توفير أكثر من 200 ألف كيس دم ومشتقاته سنويًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنقل الدم سواء للمرضى أو في الحالات الطارئة، باعتبارها جهازًا مساندًا للدولة في الأزمات.