عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن حجم الدمار في طرفي الحرب الجارية حاليًا بين كل من إسرائيل وإيران، حيث أشار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إلى أن “حجم الدمار في طهران لا يمكن مقارنته بمثيله في تل أبيب، لكن اعلم أن شرخًا في زجاج مبنى عند الإسرائيلي يعادل انهيار المبنى بالكامل عند الإيراني”، مضيفًا أن “إسرائيل لا تحتمل الخسارة، بينما يعد الدمار جزءًا من تكوين إيران، ولن أعود حتى لحربها مع العراق، فهناك مجتمعات تم تطعيمها ضد الألم وأخرى وعدت بأنها لن ترى الألم أبدًا واضح”.

عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب
عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب

لا تقارن حجم الدمار فى طهران بمثيله فى تل ابيب ، ولكن اعلم ان شرخا فى زجاج مبنى عند الاسرائيلى يماثل انهيار المبنى كامل عند الايرانى . اسرائيل لا تحتمل الخساره ، ايران الدمار جزء من تكوينها ، ولن اعود حتى حربها مع العراق ، هناك مجتمعات تم تطعيمها ضد الالم واخرى وعدوها انها لن تر….

— Amr Adib (@Amradib).

شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما تسبب بخسائر كبيرة على الجانبين ماديًا وبشريًا.

الخسائر الإيرانية والإسرائيلية

نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:-

الخسائر الإيرانية

وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، وكان من بين القتلى.

قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.

رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري.

نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد.

قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.

قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة، كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني منهم:

فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية).

محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء).

أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية).

سعيد برجي (خبير هندسة المواد).

أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء).

عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية).

منصور عسكري (خبير الفيزياء).

أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية).

علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك).

وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران، وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع، وفي المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران.

الخسائر الإسرائيلية:

أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس، وأفاد إسعاف “نجمة داود الحمراء” بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب، وشهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم.

التصعيد مستمر:

أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة، وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل “القبة الحديدية” المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية، ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.