فنّد الكاتب الصحفي محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية، الادعاءات التي طالت نجم الأهلي أحمد سيد زيزو من بعض جماهير نادي الزمالك، وذلك بعد ظهوره الأخير مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

شوف كمان: أحمد جعفر يؤكد أهمية الفوز بكأس مصر قبل انطلاق الموسم
وقال محمد صلاح، في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “بعض جماهير الزمالك، التي لم تشبع يومًا من الهزائم ولا ارتوت من الخذلان، خرجت علينا من جحورها كعادتها، لا لتدعم فريقها الغارق في العشوائية، بل لتهاجم لاعبنا أحمد سيد زيزو”
بعض جماهير الزمالك، التي لم تشبع يومًا من الهزائم ولا ارتوت من الخذلان، خرجت علينا من جحورها كعادتها، لا لتدعم فريقها الغارق في العشوائية، بل لتنهش في لحم لاعبنا أحمد سيد زيزو.
لم يغفروا له ذنبه الأعظم: أنه تخلص من كوارث ناديهم، وارتدى قميص الملوك، لم يسامحوه لأنه اختار نادي…
— mohamed salah (@SalahAlhayat).
وأضاف “صلاح” في تغريدته: “لم يغفروا له ذنبه الأعظم: أنه تخلص من كوارث ناديهم، وارتدى قميص الملوك، لم يسامحوه لأنه اختار نادي القرن، وتركهم يتسابقون على “تيشيرت بيراميدز” مقابل وجبة وساندويتش!.. يعيبون عليه استبداله في مباراة مونديالية، ويقيمون سرادقات الشماتة لأنه لم يسدد ركلة جزاء، وهم لا يعرفون من البطولات إلا ما يشاهدونه عبر الشاشات”
لجان الحقد توحدت ضد زيزو والأهلي
وتابع: “حين يتعلق الأمر بالأهلي تنهض الأفاعي من جحورها، وتتوحد لجان الحقد، وتُوزّع المهام: هذا يشتم زيزو، وذاك يسخر من الأهلي، وثالث يروّج لبيراميدز، فقط لأن سندويتشًا وعلبة مشروب بانتظارهم بعد المهمة”
واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: “زيزو اليوم لا يلعب فقط باسم الأهلي، بل يلعب في ساحة لا تعرفكم، في بطولات لا تجرؤون على الحلم بها”
كانت قد انتهت مباراة الأهلي وإنتر ميامي بالتعادل السلبي بعد مباراة ماراثونية، جاءت تحت سيطرة كاملة للمارد الأحمر في الشوط الأول، فيما تبدل الأمر في الشوط الثاني ليشكل ميسي تهديدًا في عدة هجمات على مرمى الشناوي الذي تصدى لتسديدات أهداف محققة.
ويشارك الأهلي في البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مجموعة تضم أيضًا بالميراس البرازيلي، وإنتر ميامي الأمريكي، حيث يتنافس الجميع من أجل بلوغ الدور نصف النهائي من النسخة الموسعة للمونديال، والتي تُلعب لأول مرة بالنظام الجديد.
لائحة الجوائز
وبحسب لائحة الجوائز المالية المعتمدة من الفيفا، فإن كل نقطة يحققها أي فريق في مرحلة المجموعات تساوي مليون دولار، ما يعني أن الأهلي نال مليون دولار بعد تعادله مع إنتر ميامي، وإذا نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام بالميراس في الجولة المقبلة، فسيضاعف رصيده المالي، مع احتمال الحصول على جوائز إضافية حال تأهله للأدوار الإقصائية.
فرص مهدرة
لكن ورغم المكسب المالي، كانت النبرة العامة في تصريحات مسؤولي الفريق أقرب إلى الحسرة، لا سيما بعد السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وإهدار العديد من الفرص، بما فيها ركلة جزاء أهدرها رضا سليم، وتألق لافت للحارس الأمريكي دريك كاليندر.
الشوط الأول
وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، في تصريحات لقناة “MBC مصر”، إن الشوط الأول كان سهلًا للغاية، والمباراة كانت في المتناول، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع فرصة ذهبية لحصد أول ثلاث نقاط.
ركلة الجزاء
وأضاف: “ركلة الجزاء الضائعة ليست نهاية العالم، لكننا لم نستغل الكم الكبير من الفرص، الشوط الثاني شهد تراجعًا ملحوظًا، والرطوبة أثّرت على أداء اللاعبين، وأعتقد أن التبديلات كان يمكن أن تكون أنسب”
وأشاد عبدالحفيظ بتألق محمد الشناوي، قائلًا: “الشناوي أنقذنا في الشوط الثاني بأكثر من تصدٍ تاريخي، ولولاه لخرجنا مهزومين رغم تفوقنا الأولي”
أداء الفريق
بدوره، أكد البرتغالي خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، أن الفريق بذل كل ما في وسعه في الشوط الأول، لكن الحظ لم يكن حليفًا له، مشددًا على أن اللقاء أصبح من الماضي، ويجب التركيز الآن على المواجهة المقبلة أمام بالميراس.
شوف كمان: جلسة بين إدارة التعاقدات والتخطيط في الزمالك بعد نهائي كأس مصر برئاسة أحمد حسن
وقال ريبيرو: “خلقنا فرصًا عديدة، وتحكّمنا في الإيقاع، لكننا لم نترجم الأفضلية لأهداف، علينا الآن تصحيح الأخطاء والتركيز على مواجهة بالميراس، الفريق الأكثر جاهزية وخبرة”
لقاء بالميراس
ويستعد الأهلي لملاقاة بالميراس البرازيلي، أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب، مساء الخميس المقبل، في مباراة قد تكون فاصلة في مشوار الفريق بالبطولة، ويدخل الفريق الأحمر اللقاء وفي جعبته نقطة واحدة، ما يعني أن الفوز سيضعه على أعتاب التأهل إلى نصف النهائي، بينما الخسارة ستضعه في حسابات معقدة.
استمرار الأمل
رغم فقدان نقطتين ثمينتين أمام إنتر ميامي، إلا أن الأهلي ما زال يمتلك مصيره بيده، فالتعادل منح الفريق مليون دولار، وأبقى حظوظه قائمة بقوة في التأهل، بشرط تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل أمريكا الجنوبية.