حرارة الجو والرطوبة تؤثران سلبًا على أداء الأهلي وفقًا لحسن المستكاوي

علّق الناقد الرياضي حسن المستكاوي على التعادل أمام فريق ميامي، واعتبر أن نتيجة المباراة تُعتبر “خسارة معنوية” للمارد الأحمر، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في الشوط الأول وإهدار العديد من الفرص، بما في ذلك ركلة جزاء ضائعة.

حرارة الجو والرطوبة تؤثران سلبًا على أداء الأهلي وفقًا لحسن المستكاوي
حرارة الجو والرطوبة تؤثران سلبًا على أداء الأهلي وفقًا لحسن المستكاوي

التعادل يُعتبر خسارة للأهلي أمام ميامي الذي يُعتبر أقل من بالميراس وبورتو، إهدار الفرص في الشوط الأول وضربة الجزاء والتعب كان سببًا مباشرًا في ذلك، حيث كانت الحرارة 30 درجة والرطوبة 78%، فقد خسر الأهلي فوزًا كان يستحقه في الشوط الأول ولم يقترب منه في الشوط الثاني.

— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).

وقال المستكاوي في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”: “إن التعادل يُعتبر خسارة للأهلي أمام ميامي الأقل من بالميراس وبورتو”

المستكاوي: الأهلي يعاني في حرارة ميامي

وأضاف الناقد الرياضي حسن المستكاوي: “إهدار كل الفرص في الشوط الأول وكذلك ضربة الجزاء والتعب كان سببًا مباشرًا، الحرارة 30 درجة، والرطوبة 78%”

واختتم حسن المستكاوي تغريدته قائلاً: “خسر الأهلي فوزًا كان يستحقه في الشوط الأول ولم يقترب منه في الشوط الثاني”

انتهت مباراة الأهلي وإنتر ميامي بالتعادل السلبي بعد مباراة ماراثونية، حيث كانت السيطرة كاملة للمارد الأحمر في الشوط الأول، ولكن الوضع اختلف في الشوط الثاني حيث مثل ميسي تهديدًا في عدة هجمات على مرمى الشناوي الذي تصدى لتسديدات أهداف محققة.

يشارك الأهلي في البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مجموعة تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، حيث يتنافس الجميع من أجل بلوغ الدور نصف النهائي من النسخة الموسعة للمونديال، والتي تُلعب لأول مرة بالنظام الجديد.

لائحة الجوائز

وفقًا لائحة الجوائز المالية المعتمدة من الفيفا، فإن كل نقطة يحققها أي فريق في مرحلة المجموعات تساوي مليون دولار، مما يعني أن الأهلي نال مليون دولار بعد تعادله مع إنتر ميامي، وإذا نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام بالميراس في الجولة المقبلة، فسيضاعف رصيده المالي، مع احتمال الحصول على جوائز إضافية حال تأهله للأدوار الإقصائية.

فرص مهدرة

ورغم المكسب المالي، كانت النبرة العامة في تصريحات مسؤولي الفريق أقرب إلى الحسرة، خاصة بعد السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وإهدار العديد من الفرص، بما في ذلك ركلة جزاء أهدرها رضا سليم، وتألق الحارس الأمريكي دريك كاليندر.

الشوط الأول

قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، في تصريحات لقناة “MBC مصر”: إن الشوط الأول كان سهلًا للغاية، والمباراة كانت في المتناول، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع فرصة ذهبية لحصد أول ثلاث نقاط

ركلة الجزاء

وأضاف: “ركلة الجزاء الضائعة ليست نهاية العالم، لكننا لم نستغل الكم الكبير من الفرص، الشوط الثاني شهد تراجعًا ملحوظًا، والرطوبة أثّرت على أداء اللاعبين، وأعتقد أن التبديلات كان يمكن أن تكون أنسب”

وأشاد عبدالحفيظ بتألق محمد الشناوي، قائلًا: “الشناوي أنقذنا في الشوط الثاني بأكثر من تصدٍّ تاريخي، ولولاه لخرجنا مهزومين رغم تفوقنا الأولي”

أداء الفريق

أكد البرتغالي خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، أن الفريق بذل كل ما في وسعه في الشوط الأول، لكن الحظ لم يكن حليفًا له، مشددًا على أن اللقاء أصبح من الماضي، ويجب التركيز الآن على المواجهة المقبلة أمام بالميراس.

قال ريبيرو: “خلقنا فرصًا عديدة، وتحكّمنا في الإيقاع، لكننا لم نترجم الأفضلية لأهداف، علينا الآن تصحيح الأخطاء والتركيز على مواجهة بالميراس، الفريق الأكثر جاهزية وخبرة”

لقاء بالميراس

يستعد الأهلي لملاقاة بالميراس البرازيلي، أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب، مساء الخميس المقبل، في مباراة قد تكون فاصلة في مشوار الفريق بالبطولة، ويدخل الفريق الأحمر اللقاء وفي جعبته نقطة واحدة، مما يعني أن الفوز سيضعه على أعتاب التأهل إلى نصف النهائي، بينما الخسارة ستضعه في حسابات معقدة.

استمرار الأمل

رغم فقدان نقطتين ثمينتين أمام إنتر ميامي، إلا أن الأهلي ما زال يمتلك مصيره بيده، فالتعادل منح الفريق مليون دولار، وأبقى حظوظه قائمة بقوة في التأهل، بشرط تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل أمريكا الجنوبية.