أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد المصابين نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية على وسط إسرائيل ارتفع ليصل إلى نحو 250 شخصًا، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض.
شوف كمان: الكرملين ينفي التدخل في صراع ترامب وماسك ويعتبره شأناً داخلياً لا يهمه
قتلى الاحتلال الإسرائيلي
وفي الوقت الذي أكدت فيه قناة “سكاي نيوز” مقتل 8 أشخاص جراء القصف، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الفرق الطبية الإسرائيلية أنشأت مركزًا خاصًا للتعرف على جثث الضحايا في مدينة بات يام.
وفي سياق متصل، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الـ48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب ضد إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي، وفقًا لما أفاد به مسؤولون إسرائيليون.
ووفقًا للموقع، فإن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الضخمة القادرة على تدمير منشأة “فوردو” الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والتي شُيدت داخل جبل وبعمق كبير تحت الأرض، بينما تمتلك الولايات المتحدة هذه القدرات وتستطيع الوصول إلى أهدافها من قواعد قريبة.
إدارة ترامب ترفض الانخراط المباشر في الهجوم
ورغم الطلب الإسرائيلي، ترفض إدارة ترامب الانخراط المباشر في الهجوم، مشيرة إلى أن أي رد إيراني على أهداف أمريكية سيكون خارج الإطار القانوني، مما يضع واشنطن في موقف حذر من التورط.
وأشار التقرير إلى أن أي مشاركة أمريكية لو كانت محدودة بقصف موقع إيراني واحد قد تؤدي إلى انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب شاملة، وهو ما تسعى الإدارة الأمريكية لتجنبه.
وفي المقابل، إذا بقيت منشأة “فوردو” تعمل بعد نهاية العملية، فإن إسرائيل ستكون قد أخفقت في تحقيق هدفها الرئيسي: القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني
ترامب يهدد إيران
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران من شن أي هجوم يستهدف المصالح الأمريكية، مؤكدًا أن الرد سيكون غير مسبوق.
مقال مقترح: مبادرة ريابكوف لعرض الوساطة الروسية في حل أزمة النووي الإيراني
وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة “تروث سوشيال”، صباح الأحد، إن “أي اعتداء إيراني ضد الولايات المتحدة، بأي شكل، سيقابل برد شامل من القوات المسلحة الأمريكية بقوة لم يشهدها أحد من قبل”.
وأضاف أنه “لا علاقة للولايات المتحدة بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى “إمكانية التوصل لاتفاق بين طهران وتل أبيب لإنهاء النزاع المتصاعد”.