أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصابة أكثر من 200 شخص وفقدان 35 آخرين نتيجة القصف الإيراني الليلي، وفقًا لما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

من نفس التصنيف: السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان معًا رفض العدوان على غزة
هجمات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
يأتي هذا التطور في سياق التصعيد العسكري المتواصل منذ فجر الجمعة، حيث شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا على إيران مستخدمًا عشرات المقاتلات، مستهدفًا منشآت نووية وقواعد صواريخ، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
قال الجيش الإسرائيلي إن العملية جاءت بتوجيه من المستوى السياسي، ووُصفت بأنها “ضربة استباقية”
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف من العملية هو “تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومواقع إنتاج الصواريخ الباليستية، إلى جانب القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي رد مباشر، أطلقت إيران سلسلة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه مواقع داخل إسرائيل، مما أسفر عن سقوط أكثر من 250 بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة في المباني والممتلكات.
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا عاجلًا باللغة الفارسية، موجهاً إلى الإيرانيين، يدعوهم إلى الابتعاد الفوري عن جميع مصانع الأسلحة والمنشآت المرتبطة بها في أنحاء إيران، تمهيدًا لاستهدافها في المرحلة المقبلة من التصعيد العسكري.
اقرأ كمان: الصين تندد بتحذيرات واشنطن وتصف خطاب وزير الدفاع الأمريكي بالاستفزازي والتحريضي
جيش الاحتلال يحذر بالفارسية
قال الجيش في بيان نشره على منصاته: “ندعو جميع المتواجدين حاليًا أو خلال الساعات المقبلة في مصانع الأسلحة والمنشآت المصاحبة لها إلى مغادرتها فورًا، ومن أجل سلامتكم، نطالبكم بإخلائها وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر، لأن التواجد قربها يُشكل خطرًا مباشرًا على حياتكم”
يأتي هذا التهديد في اليوم الثالث من التصعيد العسكري العنيف بين إسرائيل وإيران، والذي يشهد ضربات متبادلة مدمّرة.
في آخر التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقدان 35 في مدينة بات يام وسط البلاد، نتيجة صواريخ إيرانية، بالإضافة إلى إصابة 37 شخصًا آخرين في مدينة رحوفوت.
6 مواقع في تل أبيب تتعرض لضربات مباشرة
ذكرت تقارير عبرية أن 6 مواقع في تل أبيب تعرّضت لضربات مباشرة خلال الليلة الثانية من المواجهات.
من جهتها، نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصدر مطّلع أن بعض الصواريخ التي أُطلقت فجرًا على تل أبيب كانت مزوّدة برؤوس حربية شديدة الانفجار، يصل وزن بعضها إلى 1.5 طن.
يُذكر أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، شملت قصف مواقع نووية، وقواعد صاروخية، ومبانٍ سكنية، بالإضافة إلى اغتيال شخصيات عسكرية وعلماء نوويين.
وردًّا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، في إطار الرد على الغارات الإسرائيلية.