في إطار خطة التفويج البري لموسم حج 1446 هـ، واصلت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر استقبال أفواج الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة، حيث استقبل ميناء نويبع البحري 1912 حاجًا على متن 49 باصًا قادمين من ميناء العقبة الأردني، هذه الرحلات البرية تأتي ضمن جهود الدولة لتيسير عودة الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم بعد أداء مناسك الحج.

ممكن يعجبك: مؤسسة المرأة الجديدة تنظم ورشة تدريبية عن حقوق العمل والمفاوضة الجماعية
3 عبارات و1912 حاجًا
بدأت الرحلات بوصول العبّارة “آيلة” وعلى متنها 864 حاجًا و21 باصًا، تلتها العبارتان “سينا” و”كوين نفرتيتي” واللتان نقلتا 1048 حاجًا و28 باصًا، وقد جرت جميع عمليات الوصول في أجواء منظمة وسلسة، تعكس نجاح التنسيق بين الجهات المعنية وتطبيق خطة التفويج على أرض الواقع.
تنظيم دقيق وتنسيق مشترك
أكد اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن عمليات استقبال الحجاج تسير بسلاسة تامة بفضل التنسيق الكامل بين إدارة الميناء والجهات العاملة داخل المجتمع المينائي، من جوازات، وأمن، وجمارك، وهيئات طبية، لتوفير بيئة استقبال آمنة ومنظمة.
خدمات متكاملة لضمان الراحة والسلامة
شدد عبد الرحيم على أهمية توفير كافة الخدمات اللوجستية للحجاج، من تنظيم حركة الحافلات، إلى متابعة أعمال الحمالين، وتوفير الطواقم الطبية والإسعافات الأولية داخل الميناء، كما أشار إلى أن غرف العمليات تتابع لحظيًا سير التفويج، وتعمل على مدار الساعة دون توقف.
وصول 306 حاج و7 باصات لميناء نويبع البحري.
شوف كمان: سويلم يراقب حالة الري في محافظة البحيرة خلال فترة الذروة للاحتياجات المائية الحالية
وكان ميناء نويبع البحري قد استقبل السبت 14 يونيو 2025، العبارة “سينا” قادمة من ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 306 حاجًا من حجاج البر و7 باصات حج، ضمن أفواج العودة من موسم الحج لهذا العام.
حيث تم استقبال الحجاج في أجواء منظمة، مع إنهاء كافة إجراءات الوصول بسرعة ودقة، بالتنسيق بين الجهات المعنية بالميناء، مع توفير فرق طبية، وسيارات إسعاف، وتنظيم أعمال الحمالين لتيسير حركة الأمتعة والحافلات.
وأكد اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لعودة الحجاج تضمن أعلى درجات الانضباط والسلامة، مشددًا على توفير كل التيسيرات الممكنة للحجاج، وتكثيف الجهود لتقديم خدمة متميزة تليق بحجاج بيت الله الحرام.
دون شكاوى أو تعقيدات
اللافت في عملية التفويج هذا العام هو انسيابية الحركة، وعدم تسجيل أي شكاوى من الحجاج، مما يعكس مدى نجاح الخطة الموضوعة وفعالية التنسيق الميداني، وقد عبّر عدد من الحجاج عن امتنانهم لحسن الاستقبال وسرعة الإجراءات، مؤكدين أن العودة إلى أرض الوطن كانت مريحة وآمنة.
يمثل وصول الحجاج عبر ميناء نويبع نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات الحكومية، ويعكس حرص الدولة على رعاية ضيوف الرحمن في كل مراحل رحلتهم، من السفر وحتى العودة سالمين إلى أرض الوطن.