نجاح جراحة دقيقة لتثبيت كسر خُلعي بالزند وإصلاح أربطة الكوع في مستشفى الزقازيق

أعلنت مديرية الصحة بالشرقية، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، عن نجاح فريق طبي بمستشفى الزقازيق العام في إجراء جراحة دقيقة ومتقدمة لتثبيت كسر خُلعي بأعلى عظمة الزند، وإعادة توصيل الأربطة الخارجية للكوع باستخدام تقنية التدخل المحدود.

نجاح جراحة دقيقة لتثبيت كسر خُلعي بالزند وإصلاح أربطة الكوع في مستشفى الزقازيق
نجاح جراحة دقيقة لتثبيت كسر خُلعي بالزند وإصلاح أربطة الكوع في مستشفى الزقازيق

قاد الفريق الجراحي الدكتور أحمد كمال أخصائي العظام، بمشاركة أطباء الزمالة الدكتور أسامة فوزي والدكتور أحمد عبدالكريم، وتحت إشراف الدكتور محمد يحيى مدير المستشفى، والدكتور محمد شبراوي رئيس قسم العظام، وبمتابعة من الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الصحة.

وأوضح الدكتور هاني مصطفى جميعه، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الحالة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من كسر خُلعي مع قطع في الأربطة وتم التعامل معها بشكل عاجل حيث أجريت الفحوصات اللازمة وتم تجهيزها للعملية التي نُفذت بنجاح باستخدام أسلاك ومسامير لتثبيت الكسر وإعادة توصيل الأربطة المصابة مع التأكد من استقرار المفصل، ولفت إلى أن حالة المريض مستقرة حالياً ويتلقى الرعاية في قسم العظام.

من جانبه، أكد محمود عبدالفتاح، مدير المكتب الإعلامي بمديرية الصحة، أن هذا النجاح يأتي في إطار خطة تطوير الخدمات الطبية وتقليل الإحالات إلى مستشفيات أخرى مما يسهم في تخفيف العبء على المرضى، وأضاف أن قسم العظام بالمستشفى أجرى أيضاً 13 عملية لتغيير مفصل الحوض والركبة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ما يعكس تقدماً كبيراً في قدرات القسم.

واختتم البيان بتقديم الشكر لكل الفرق الطبية والإدارية المشاركة، في إطار دعم المنظومة الصحية بالمحافظة وفق توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بمشاركة المحافظة في الملتقى الثقافي السنوي الثامن الذي نظمته مكتبة الإسكندرية تحت عنوان “الشرقية: تراثها ومكانتها التاريخية”

أكد المحافظ أن الملتقى يمثل نافذة ثقافية مهمة لإبراز ما تزخر به الشرقية من مواقع أثرية وتراثية، حيث تضم المحافظة نحو 115 موقعًا أثريًّا متنوعًا بين العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية، ولفت إلى أهمية مدينتي صان الحجر وتل بسطا ودورهما التاريخي، حيث كانت الشرقية عاصمة لمصر في عهد الأسرة 21.

وفي السياق نفسه، أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، إلى مشاركة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية في الملتقى الذي أقيم يومي الخميس والجمعة 12 و13 يونيو 2025 تحت شعار “تراثنا الأثري.. رؤية للمستقبل”.

أضافت أن من أبرز توصيات الملتقى ضرورة تعزيز البحث العلمي الأثري في المحافظة ورفع مشروعات مثل البردي ومسار العائلة المقدسة على الخريطة السياحية، بالإضافة إلى دعم التعاون بين هيئات تنشيط السياحة في المحافظات للترويج المتبادل للتراث الثقافي.

كرم الدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس قطاع التواصل الثقافي، أعضاء الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية تقديرًا لمساهمتهم الفاعلة في نجاح فعاليات الملتقى.

وأوضحت الدكتورة رشا رأفت حسن، مدير الهيئة، أن الملتقى تضمن جلسات علمية مهمة ناقشت محاور مختلفة، أبرزها:

“شرقية الحضارة: مدن خالدة ومواقع شاهدة”

دراسات عن تانيس في عهد الأسرة 21.

وتحولات العصرين البطلمي والروماني في تل بسطا وتانيس.

وعلى هامش الملتقى، افتتح الدكتور محمد سليمان معرضًا توثيقيًا بالصور بالتعاون مع نادي كاميرا بالإسكندرية، ضم صورًا لموقعي تل بسطا وصان الحجر، ويستمر المعرض حتى اليوم 15 يونيو 2025، ثم يُنقل لاحقًا إلى متحف الآثار بالمكتبة.

كما نظمت الهيئة معرضًا للحرف التراثية والمنتجات اليدوية الشرقية، شمل:

ورق البردي، عرائس خشبية، ومشغولات فخارية وخشبية، وكليم، ومنتجات الريزن، وورش حية لصناعة البردي والسجاد اليدوي.

وتضمن الملتقى كذلك معرضًا فنيًا أبرز معالم وشخصيات الشرقية، وورشًا لفن رسم البورتريه قدمها الفنان مصطفى غنيم، إضافة إلى عرض ديكور يحاكي البيئة الريفية والبدوية للمحافظة، وذلك بساحة الحضارات بالمكتبة.

واختتم الملتقى بجلسة نقاشية حول تراث الشرقية من الصناعات والحرف المميزة، كالنسيج والفخار والبردي، إضافة إلى مناقشة تأصيل تربية الخيول بالشرقية، ومكانة التراث القبطي، وأهمية تحويل مسار العائلة المقدسة إلى مشروع قومي.