قوص تسلم نموذج 8 تصالح نهائي لثلاثة مواطنين في قنا

 

قوص تسلم نموذج 8 تصالح نهائي لثلاثة مواطنين في قنا
قوص تسلم نموذج 8 تصالح نهائي لثلاثة مواطنين في قنا

تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، الواقعة جنوب محافظة قنا، جهودها الحثيثة لإنهاء إجراءات التصالح المتعلقة بمخالفات البناء وفقًا للقانون الجديد الخاص بالتصالح، حيث قام محمود عبد الصبور، نائبًا عن فراج الوحش رئيس المركز، بتسليم نموذج 8 الخاص بالتصالح النهائي لثلاثة مواطنين، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة المتعلقة بملفاتهم.

وأكد نائب رئيس المركز أن الوحدة المحلية تسعى لتسريع وتيرة فحص الطلبات المقدمة من المواطنين، مع الالتزام التام بضوابط القانون لضمان حصول المستحقين على حقوقهم في إطار من الشفافية والنزاهة، ودعا محمود عبد الصبور جميع المواطنين المتقدمين بطلبات التصالح إلى متابعة ملفاتهم مع الجهات المعنية، لضمان استكمال الإجراءات في أسرع وقت ممكن.

حكم بالإعدام

وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث، وأفادت التحريات بأن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.