حذّر الإعلامي مصطفى بكري من خطورة استمرار العمليات العسكرية ضد إيران، مؤكدًا أن تصعيد الحرب في المنطقة قد يُؤدي إلى فوضى عارمة واندلاع صراع إقليمي شامل لا ينجو منه أحد، وقال بكري في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس”: “مطالبة الرئيس مجددًا بوقف العمليات العسكرية ضد إيران وتحذيره من خطورة توسعة الصراع كلام هام ويجب أن يؤخذ بالاعتبار، خاصة وأن الأوضاع تتردى سريعًا”.

مقال مقترح: وزير التعليم يكرم الأوائل في الثانوية العامة بالعاصمة الإدارية يوم السبت المقبل
مطالبة الرئيس مجددًا بوقف العمليات العسكرية ضد إيران وتحذيره من خطورة توسعة الصراع، كلام هام ويجب أن يؤخذ بالاعتبار، خاصة وأن الأوضاع تتردى سريعًا، وهناك أطراف إقليمية ودولية بدأت تعلن عن تحالفات وتضامن مع طرفي الصراع، الأمر جد خطير، وتوسعة الصراع وتشابك مناطق النفوذ، من شأنه أن يؤدي إلى نتائج وخيمة.
— مصطفى بكري (@BakryMP).
وأضاف بكري: “هناك أطراف إقليمية ودولية بدأت تعلن عن تحالفات وتضامن مع طرفي الصراع”.
اختتم الإعلامي مصطفى بكري تغريدته قائلًا: “الأمر جد خطير، وتوسعة الصراع وتشابك مناطق النفوذ، من شأنه أن يتسبب في فوضى عارمة لن ينجو منها أحد”.
سبق وأن وجّه الإعلامي مصطفى بكري تحية قوية للمواقف الدولية الداعمة لإيران في مواجهة إسرائيل، مشيرًا إلى أن باكستان وكوريا الشمالية تمثلان ثقلًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله، محذرًا من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة.
التحية كل التحية للموقف الباكستاني إلى جانب إيران، باكستان دولة نووية وتحذيراتها ذات دلالة مهمة، والتحية إلى موقف كوريا الشمالية أيضًا، العالم قد ينزلق إلى حرب عالمية ثالثة إن لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها الإجرامي على إيران وغزة.
— مصطفى بكري (@BakryMP).
وقال بكري في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس”: “التحية كل التحية للموقف الباكستاني إلى جانب إيران، باكستان دولة نووية وتحذيراتها ذات دلالة مهمة، والتحية إلى موقف كوريا الشمالية أيضًا”.
من نفس التصنيف: تسهيل إجراءات الاستثمار في الدقهلية لجذب المشاريع وتحقيق التنمية
وأضاف بكري في تغريدته: “العالم قد ينزلق إلى حرب عالمية ثالثة إن لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها الإجرامي على إيران وغزة”.
إيران تقصف حيفا وتل أبيب بصواريخ “عماد” و”قادر” و”خيبر”
نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجومها على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا.
وأعلن مسؤول أمني إيراني رفيع أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، في حين أسفر عن الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 3 قتلى و13 جريحًا شمال إسرائيل.
وأكد المسؤول الأمني الإيراني أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها “هي من ستحدد نهاية هذا العدوان”، مشيرًا إلى أن نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.