تمكنت قوات الحماية المدنية في محافظة قنا، مساء اليوم الأحد، من إخماد حريق اندلع في وحدة سكنية بقرية العزب المصري التابعة لمركز دشنا شمال المحافظة.

مقال مقترح: جولة لرئيس جامعة القاهرة لمتابعة سير الامتحانات في 5 كليات
تفاصيل الواقعة
جاءت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بوجود بلاغ حول نشوب حريق في شقة سكنية بنجع عتمان بقرية العزب المصري التابعة لمركز دشنا، وعلى الفور تم إرسال سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث.
وعند الانتقال والفحص، تبين أن الحريق نشب في وحدة سكنية تعود ملكيتها للمواطن علاء.ح.ح.إ، في نجع عتمان بقرية العزب المصري بدشنا، مما أدى إلى التهام النيران للأثاث داخل المنزل، وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المنازل المجاورة، دون تسجيل أي حالات ضحايا أو إصابات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق لتتولى متابعة الأمر، حيث كُلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث.
حكم بالإعدام
في سياق متصل، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
كشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
أفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، حيث قام المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ومن ثم وفاته، فقاما بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
اقرأ كمان: توقيع اتفاقية نوايا بين “القومي للبحوث” وجامعة هاربين الصينية لإنشاء مختبر مشترك
وفقًا للتحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهم أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.