حريق في وحدة سكنية بقرية العزب المصري في قنا دون إصابات بشرية

تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة قنا، مساء اليوم الأحد، من إخماد حريق اندلع في وحدة سكنية بقرية العزب المصري التابعة لمركز دشنا شمال المحافظة.

حريق في وحدة سكنية بقرية العزب المصري في قنا دون إصابات بشرية
حريق في وحدة سكنية بقرية العزب المصري في قنا دون إصابات بشرية

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بوجود بلاغ عن نشوب حريق في شقة سكنية بنجع عتمان بقرية العزب المصري التابعة لمركز دشنا، وعلى الفور تم إرسال سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث.

وبعد الانتقال إلى المكان والفحص، تبين أن الحريق نشب في وحدة سكنية تعود ملكيتها للمواطن علاء.ح.ح.إ، في نجع عتمان بقرية العزب المصري بدشنا، مما أدى إلى التهام النيران لأثاث المنازل، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المنازل المجاورة، دون تسجيل أي حالات وفاة أو إصابات.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتتولى الإجراءات، حيث كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث.

 

حكم بالإعدام

وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات بأن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.