أشار الإعلامي توفيق عكاشة إلى إمكانية بدء التوغل البري لقوات إسرائيل داخل الحدود الإيرانية الليلة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على “إكس”: “من الوارد جداً أن يتم التحرك الليلة على محورين من داخل الحدود الإيرانية، محور كردي ومحور عرب الأحواز، حيث تم تسليحهم خلال العام الماضي بما يتيح لهم التحرك البري ضد نظام الحكم الإيراني، كما من المتوقع أن تشتعل الحدود الهندية الباكستانية خلال الأيام القادمة وتتحول إلى حرب شرسة”.

مواضيع مشابهة: تفجير يستهدف قطارًا في بيلجورود الروسية وتعليق مؤقت لحركة السكك الحديدية
وارد جداً أن يتم الليلة التحرك البري على محورين من داخل الحدود الإيرانية محور كردي ومحور عرب الأحواز، حيث تم تسليحهم على مدار العام الماضي بما يسمح لهم بالتحرك البري ضد نظام الحكم الإيراني، كما ستحترق الحدود الهندية الباكستانية خلال الأيام القادمة وتتحول إلى حرب شرسة ✍️.
— توفيق عكاشة (@TawfikOkasha_).
وفي نفس السياق، فجر الإعلامي توفيق عكاشة مفاجأة حول الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال عكاشة في تغريدة عبر “إكس”: “كل التحليلات التي تذاع على جميع القنوات العربية حول الحرب الدائرة الآن تحترم، لكنني حزين لأن الحقيقة الكاملة قدمتها على قناة الفراعين ثم شرحتها بالتفصيل على قناة الحياة وذكرتها وكررتها”.
واختتم عكاشة حديثه قائلاً: “عليكم بمراجعة القرآن سورة الإسراء من الآية ١ وحتى الآية ١١ بتمعن وفهم، وتحياتي”.
كما قدم عكاشة فيديو لتسجيل قديم له في قناة الفراعين يتحدث فيه عن نظرة الدول الغربية للشرق الأوسط ومدى توغل الصراع الإسرائيلي مع الدول العربية، حيث بدأ في لبنان وينتهي في إيران، وهو ما نشهده حالياً بالفعل.
شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما تسبب في خسائر كبيرة على الجانبين من حيث الأفراد والمعدات.
الخسائر الإيرانية والإسرائيلية
نستعرض فيما يلي الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:-
الخسائر الإيرانية
وفقاً للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصاً وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، ومن بين القتلى:
قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد، قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة.
كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، منهم:
فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية)، محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء)، أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية)، سعيد برجي (خبير هندسة المواد)، أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء)، عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية)، منصور عسكري (خبير الفيزياء)، أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية)، علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك).
وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلاً عن مبانٍ سكنية في طهران.
مقال مقترح: الصين تعزز سيطرتها على معادن الأرض النادرة مما يشكل تهديداً استراتيجياً للصناعات العسكرية
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيراً إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع.
في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران.
الخسائر الإسرائيلية:
أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس.
وأفاد إسعاف “نجمة داود الحمراء” بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب.
شهدت تل أبيب دماراً واسعاً، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بما في ذلك برج مكون من 32 طابقاً، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم.
التصعيد مستمر:
أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة.
وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل “القبة الحديدية” المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.
ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصاً مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.