عقدت الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر التابعة لمكتب وزير السياحة والآثار دورة تدريبية في متحف الإسكندرية القومي تحت عنوان (إدارة مخاطر وأزمات التغيرات المناخية وتأثيرها على التراث المصري).
ممكن يعجبك: «الصحة» تستقبل أكثر من 59 مليون زيارة من السيدات للفحص والتوعية
تأتي هذه الدورة في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبداية جديدة لبناء الإنسان، وبناءً على توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وبموافقة الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث تم التأكيد على ضرورة رفع كفاءة جميع العاملين بالوزارة، والعمل على تنمية الموارد البشرية من خلال التدريب المستمر لكافة العاملين.
شوف كمان: إزالة 17 حالة تعدٍ على مساحة 525 متر في مدينة القصاصين الجديدة بالإسماعيلية
تسعى الدورة إلى نشر الوعي الثقافي حول إدارة الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى ما يتعرض له العالم من تغيرات مناخية وتأثيرها على التراث المصري، وقد شارك فيها العاملون في مواقع ومتاحف الإسكندرية من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وكذلك من قطاع المتاحف وقطاع الآثار المصرية واليونانية وقطاع المشروعات.
تضمنت الدورة عدة محاضرات، حيث ألقى الدكتور ممدوح عودة، مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، المحاضرة الأولى حول أهم المخاطر التي تهدد التراث المصري وكيفية إدارتها، بينما كانت المحاضرة الثانية للدكتورة شيماء عبد المطلب، مدير غرفة العمليات المركزية بالوزارة، والتي تناولت ماهية إدارة الأزمات والكوارث.
اختتم اليوم الدكتور أحمد عبد البر جبر بمحاضرة تحت عنوان (الفرق بين المصطلحات والمفاهيم: الأزمة، الكارثة، المشكلة)، وستستمر الدورة لمدة 5 أيام، منها 3 أيام نظرية ويومان عملي، حيث يتمكن المتدربون من تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع، وتستهدف الدورة في نهايتها تأهيل الموظف بالآثار لتقييم أهم المخاطر التي يتعرض لها الأثر في موقعه، مما يسهم في العمل على درء تلك المخاطر والتقليل منها وصولاً إلى مرحلة منعها