يتساءل العديد من المواطنين عن حادثة أثارت حالة من الغضب والقلق بين أولياء الأمور والطلاب، حيث شهدت إحدى مدارس محافظة المنيا موقفًا غير متوقع بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، إذ تم احتجاز الطالبات داخل المدرسة لمدة نصف ساعة بسبب إغلاق مفاجئ للبوابة الرئيسية، وقد أثار هذا الإجراء العديد من التساؤلات، حيث طالب أولياء الأمور بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

مواضيع مشابهة: إعفاء 150 طالبًا من أوائل الدبلومات في تنسيق الجامعات
وحرصًا من موقع «نيوز رووم» الإخباري على توفير المعلومات اللازمة لقرائه، وتزويد متابعيه بالأخبار المهمة، ننشر لكم تفاصيل احتجاز طالبات داخل مدرسة في المنيا، ومطالبات أولياء الأمور بالتحقيق العاجل في الحادث.
تفاصيل احتجاز طالبات داخل مدرسة في المنيا
وجاءت تفاصيل احتجاز طالبات داخل مدرسة في المنيا، كما يلي:
إغلاق باب المدرسة بشكل مفاجئ: الباب مقفول والمفتاح مش موجود
فور انتهاء الوقت الرسمي للامتحان، استعد الطلاب لمغادرة المدرسة، لكنهم فوجئوا بأن البوابة الرئيسية مغلقة، وتبين لاحقًا أن سبب التأخير كان “عدم العثور على مفتاح البوابة” من قِبل أفراد الأمن، ما تسبب في بقاء عدد كبير من الطلاب داخل أسوار المدرسة دون قدرة على الخروج، فيما تصاعدت أصوات أولياء الأمور بالخارج احتجاجًا على غياب التنظيم.
مقال له علاقة: محافظ الجيزة يتابع شكاوى المواطنين ويتخذ خطوات فعالة لحلها
تفاصيل احتجاز طالبات داخل مدرسة في المنيا.
التعليم تبرر: إجراء تنظيمي للحفاظ على السلامة
من جانبه، صرّح الدكتور صابر زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن قرار إغلاق البوابة اتُّخذ كإجراء احترازي يهدف إلى منع التزاحم والتدافع على البوابة فور انتهاء الامتحان، لا سيما في ظل التواجد الكثيف لأولياء الأمور خارج اللجنة.
وأوضح زيان في تصريح خاص لـ”نيوز رووم”، أن رئيس اللجنة هو من قرر إغلاق البوابة مؤقتًا لتنظيم عملية الخروج وضمان سلامة الجميع، مؤكدًا أن الباب فُتح بعد التأكد من انتظام الأوضاع خارج المدرسة.
تفاصيل احتجاز طالبات داخل مدرسة في المنيا.
غضب أولياء الأمور.. إهمال غير مقبول ويجب التحقيق
في المقابل، أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”الإهمال الإداري”، مؤكدين أن احتجاز الطلاب دون إشعار واضح يُعد أمرًا مرفوضًا في ظل التوتر المصاحب لفترة الامتحانات.
وقال ولي أمر إحدى الطالبات: “كان المفترض وجود خطة طوارئ للتعامل مع مثل هذه الحالات، فكيف لا يكون هناك مفتاح احتياطي، هذا تقصير يجب التحقيق فيه فورًا”