خالد يوسف يرى أن مشاهد الحرائق في تل أبيب أوقظت الوجدان العربي

أعرب المخرج عن رؤيته لما شهدته مدينة تل أبيب من حرائق وانفجارات خلال الأيام الماضية.

خالد يوسف يرى أن مشاهد الحرائق في تل أبيب أوقظت الوجدان العربي
خالد يوسف يرى أن مشاهد الحرائق في تل أبيب أوقظت الوجدان العربي

وكتب خالد يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك: “الحرائق والانفجارات في قلب تل أبيب قد خلفت مشاعر فرحة سيطرت على قلوب العرب من المحيط للخليج ومعها كل الشعوب الحرة لأنها المرة الأولى في تاريخ الكيان الذي يدك بهذه الطريقة، وسحقت أسطورة التفوق المطلق التي يروجون لها لينبطح الجميع أمامها”

وأضاف خالد يوسف: “مشاعر الارتياح والفرحة تؤكد أن العقل الجمعي لكل هذه الشعوب لم يتأثر بمحاولات غسيل الأدمغة التي تمارس لعشرات السنوات ولم تنكسر إرادته بالخيانات ولا بالهزائم، والحمد لله أنه ما زال العداء لوجود الكيان مستقرًا في الضمائر متغلغلا في الأرواح مسيطرا على الأفئدة ويورث للأجيال وهذا هو الأهم لأنه الكفيل بزوال الكيان يوما ما ورجوع فلسطين عربية ومحررة”

النصر لفلسطين لا محالة وإن طال الأمد

وتابع خالد يوسف: “النصر لفلسطين لا محالة وإن طال الأمد، أما عن هذه الحرب الدائرة كما قلت في بوست سابق سنة 2019 عن الصراع بين إيران وأمريكا وكما قلت في بوست كتبته بعد ساعة من الضربة الأولى الموجهة من الكيان لإيران ..قلت إنها معركة لن تنتهي بنصر حاسم لأحد الطرفين في ظل أصوات كثيرة احتفلت أن إيران قد انتهت ثم تحليلات أخرى في اليوم التالي بعد توجيه إيران الصواريخ مؤداها انتصار إيران ..لا هذا ولا ذاك كان صحيحًا
إنها معركة عض أصابع وكل طرف في انتظار أن يتألم خصمه الكيان في انتظار أن ينفذ مخزون الصواريخ والطائرات المسيرة والتي هي السلاح الوحيد الذي تمتلكه إيران”

وأكمل: “إيران تنتظر أن تضغط على أعصاب المجتمع الإسرائيلي بالانفجارات التي تطال كل مكان ولو طال الأمد ولم يتأوه الطرفين علانية عندها ستدخل أمريكا بإعلان أن الحل في الجلوس على مائدة المفاوضات وتطالب الطرفين بوقف إطلاق النار وبالطبع سيكون معها المجتمع الدولي”

وأردف: “بعد أن تعلن إسرائيل الانتصار وأنها قد دمرت كل أفق محتمل لإنتاج إيران للقنبلة النووية، وعلى الجانب الآخر ستعلن إيران أنها قد انتصرت بإذعان إسرائيل لوقف القتال والرضا بالجلوس والحل الدبلوماسي، أما عن أي نهاية أخرى بهزيمة الكيان أو هزيمة إيران فهو أمر غير محتمل لأن في حال هزيمة ساحقة لأي طرف فسيقوم بإفناء الطرف الآخر وهو في طريقة إلى الفناء ومعه كل مصادر الطاقة في المنطقة وهذا أمر لن تسمح به أمريكا ولا المجتمع الدولي وقد أوضحت في البوستين السابقين بالتفصيل، على أي تحليل بنيت وجهة نظري وكل التحليلات التي تتوقع اتساع دائرة الحرب ودخول أطراف ودول أخرى فيها أنا لا أرجحه، مع كل تمنياتي بكل الوجع والألم للكيان وجيشه ومناصريه بأقصى درجة ممكنة”