ديكتاتور طهران يحوّل العاصمة إلى بيروت جديدة حسب يسرائيل كاتس

وجه يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، تهديدًا مباشرًا لسكان طهران، حيث أوعز للجيش الإسرائيلي بإصدار إشعارات إخلاء للمقيمين بالقرب من مجمعات تصنيع الأسلحة، مما يعكس تصعيدًا يضع المدنيين في مركز التهديد.

ديكتاتور طهران يحوّل العاصمة إلى بيروت جديدة حسب يسرائيل كاتس
ديكتاتور طهران يحوّل العاصمة إلى بيروت جديدة حسب يسرائيل كاتس

הנחיתי את צה”ל להוציא הודעות פינוי לתושבים בטהרן המתגוררים בסמוך למתחמי ייצור נשק.

في تغريدة له، أشار كاتس إلى أن “الديكتاتور الإيراني يحول طهران إلى بيروت ويجعل سكانها رهائن لبقاء نظامه”، مما يعكس قلقًا متزايدًا من الأوضاع الأمنية.

كما أضاف: “يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي تقشير جلد الثعبان الإيراني بقوة كبيرة، من الأسلحة النووية إلى طهران وفي كل مكان آخر” — إسرائيل كاتس (@Israel_katz)

وفي إطار هذه التطورات، علق الدكتور سامح عسكر، الكاتب السياسي والباحث التاريخي، على تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن الحرس الثوري يخطط لتحويل تل أبيب إلى غزة جديدة أو إلى ضاحية ثانية.

سامح عسكر: الوعد الصادق 3 ستطول أكثر مما متوقع

وفي تغريدة له، قال الدكتور سامح عسكر: “من الرشقة الصاروخية الإيرانية الثانية، يتضح أن الحرس الثوري يهدف إلى تحويل تل أبيب إلى غزة جديدة، حيث دُمّرت مئات المباني بالكامل وتضررت آلاف أخرى، وما زلنا في إطار عملية الوعد الصادق 3 التي يبدو أنها ستطول أكثر مما هو متوقع”

وأضاف: “لدى إيران تفوق جوي واضح، مما يمكنها من تحقيق إصابات كبيرة دون قدرة على تعطيلها، بينما يتحسس سلاح الجو الإسرائيلي رأسه قبل دخول أجواء إيران، مما يضطره لضرب أهداف من مسافات بعيدة جدًا، مما يقلل من فعالية الضربات، وسنرى كيف سيتعامل نتنياهو مع هذه المعضلة”

كما أضاف عسكر في تغريدته: “إذا استمرت هذه الضربات أسبوعين آخرين، أو إذا قررت إيران استخدام سلاحها الاستراتيجي المتمثل في صواريخ خيبر أو خرمشهر بالإضافة إلى سجيل وسومار وفتاح 2، فإن تل أبيب وحيفا قد تُمسحان من على الخريطة”

واختتم الدكتور سامح عسكر تغريدته متسائلًا: “كيف تحقق أمريكا عامل الردع وقد تبين أن إيران لن ترتدع؟ وإسرائيل حتى الآن عاجزة عن تحقيق أهدافها بالضغط لعودة إيران للمفاوضات وهي مستسلمة؟”