أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، عن تنفيذ سلسلة من الغارات المركزة على مواقع البنية التحتية لفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، وذلك ضمن عملية “الأسد الصاعد”، مما أدى إلى تقليص قدرات إيران في إنتاج الأسلحة.

ممكن يعجبك: اعتقال يهود إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية
وأوضح بيان الجيش أن هذه الضربات لم تقتصر على العاصمة فحسب، بل استهدفت أيضًا مواقع تصنيع أسلحة في مناطق متفرقة داخل إيران، في إطار جهود تل أبيب الرامية لتقويض البنية العسكرية الإيرانية.
مقال مقترح: فرنسا تستثمر 1.7 مليار دولار في تجديد قاعدة جوية نووية
وفي سياق متصل، أعلنت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية أنها تمكنت من اعتراض أكثر من 100 طائرة مسيّرة أطلقتها إيران منذ بداية العملية العسكرية.
إصابات في إسرائيل جراء الصواريخ الباليستية الإيرانية
جاء هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من تعرض إسرائيل لموجة جديدة من الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا في مناطق متفرقة من البلاد.
وقالت منظمة “نجمة داوود الحمراء” إنها قامت بإخلاء 10 جرحى إلى المستشفيات، فيما أفادت منظمة “زاكا” بأن مبنى سكنيًا في شمال إسرائيل تعرض لضربة مباشرة.
خامنئي أمر بالهجمات شخصيًا.. وترامب يلوّح بالتدخل
وفي تصعيد ملحوظ، كشف وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة جيروزاليم بوست أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو من أعطى الأمر المباشر بشن الضربات الصاروخية على تجمعات المدنيين في إسرائيل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، لكنه في تصريحات لاحقة لشبكة ABC News، أشار إلى أن “تدخل الولايات المتحدة في التصعيد العسكري مع إيران أمر وارد”.