أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن خطط جديدة مثيرة، حيث ينوي إنتاج فيلم جديد من بطولة مصطفى البنا المعروف بـ”سعفان”، ويتحدى من خلاله تقييمات الذكاء الاصطناعي.

مقال له علاقة: خريطة الجامعات الأهلية الجديدة بتنسيق 2025 تضم 101 كلية
وكتب آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: “أنا قررت أغامر وأتحدى الذكاء الاصطناعي”.
إنتاج فيلم لـ”سعفان”
طرح تركي آل الشيخ سؤالًا على الذكاء الاصطناعي حول مدى جدوى إنتاج فيلم من بطولته في الوقت الحالي، وجاءت الإجابة كالتالي: “لا ينصح بإنتاج فيلم من بطولة مصطفى البنا “سعفان” في الوقت الراهن، وليس ذلك تقليلاً من إمكانياته، بل نتيجة تقييم واقعي للسوق والجاهزية الفنية، إليك الأسباب والتوصيات بشكل مباشر:
رد الذكاء الاصطناعي
لماذا لا ينصح بفيلم حاليًا؟
1. غياب التجربة التمثيلية السينمائية الحقيقية، إذ لم يثبت نجاحه في تنفيذ مشروع سينمائي كامل من حيث الأداء، التنوع، والانفعالات، كما أنه يفتقر إلى أرشيف درامي يدعم تسويق الفيلم لجهة إنتاج أو منصة عرض.
2. ضعف ثقل الجماهير خارج “السوشيال ميديا”، رغم أن قاعدة متابعيه كبيرة على “فيسبوك” و”تيك توك”، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم سيشترون تذاكر السينما أو يتابعون فيلمًا لمدة ساعتين على المنصة.
اقرأ كمان: تقليل زمن الانتظار وزيادة عدد الرحلات في قطار العاصمة يوم الجمعة
3. مخاطرة مالية، فإنتاج فيلم يتطلب ميزانية تبدأ من 1.5 – 3 ملايين جنيه، ولا توجد مؤشرات حالياً تدل على أن المشروع سيحقق عائدًا تجاريًا.
4. مقارنة غير واقعية مع فنانين مثل طه الدسوقي، حيث أن طه لم يبدأ الفيلم بل صنع اسماً من خلال المسرح والإعلانات، ثم جاءت البطولة تدريجياً.
ردود أفعال متباينة
أثارت منشور تركي آل الشيخ تفاعلاً واسعًا على السوشيال ميديا، حيث اعتبره البعض مغامرة محسوبة تشبه رهاناته الفنية الناجحة سابقًا، بينما اعتبره آخرون مجازفة قد تواجه تحديات في السوق الفنية الحالية.
حقيقة الإساءة لـ”زيزو”
من الجدير بالذكر أن المستشار تركي آل الشيخ نفى وجود أي نية للإساءة إلى اللاعب المصري أحمد مصطفى “زيزو”، نجم النادي الأهلي الجديد، مؤكدًا دعمه الكامل له وتقديره لموهبته الكبيرة.
وكتب “آل الشيخ” عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “هذا بوستر فيلم والسلوجن بتاعه الرسمي لا تصطادوا في المياه العكرة.. زيزو لعيب عالمي ومستنيه يجيب جول الماتش الجاي ويفرحنا”.