شوبير: الأهلي يعاقب تريزيجيه بسبب ركلة الجزاء ودكة الأحمر تحتاج إلى تحسين

أكد الإعلامي أحمد شوبير أن الأهلي فرض عقوبة على تريزيجيه لاعب الفريق بعد إهداره ركلة جزاء أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.

شوبير: الأهلي يعاقب تريزيجيه بسبب ركلة الجزاء ودكة الأحمر تحتاج إلى تحسين
شوبير: الأهلي يعاقب تريزيجيه بسبب ركلة الجزاء ودكة الأحمر تحتاج إلى تحسين

تصريحات شوبير

وقال شوبير في تصريحات إذاعية: تريزيجيه اعتذر بعد إصراره على تنفيذ ركلة الجزاء، وتم تغريمه، والأهلي لم يعلن بشكل رسمي عن ذلك، لكن اللاعب اعتذر، وكان لديه أمل في تسجيل الهدف الأول، ولكن الأمر انتهى

وأضاف: دكة الأهلي بحاجة إلى تنظيم، أنت جالس على الدكة لتكون قادرًا على تغيير نتيجة المباراة لصالح الفريق، وليس لتكون ضغوطًا إضافية، وهذا لم يحدث في تغييرات ريبيرو أمام إنتر ميامي، ومن المهم جدًا أن ينزل البدلاء لتغيير مجريات المباراة

وتابع: أعجبني زيزو جدًا عندما نزل، فقد غيّر شكل الأهلي في الملعب وحاول كثيرًا، وموضوع تغييره جاء لأن ريبيرو رأى أن زيزو لعب 65 دقيقة، ولم يكن لديه حسابات لذلك، وقرر استبداله كما لو أنه بدأ المباراة وخرج في الدقيقة 65، وزيزو تقبل الأمر ولم يغضب

واصل: إنفانتينو كان في حالة انبهار شديد بجماهير النادي الأهلي خلال مباراة إنتر ميامي الأمريكي، وقال إنه كان خائفًا من قلة الجمهور، لكنه تفاجأ بأن جمهور الأهلي يشكل 80% وأكثر من جمهور الملعب، وأكد أن هذا النادي عظيم، كما كان هناك تبادل للدروع والهدايا بينه وبين خالد مرتجي رئيس البعثة، والجماهير المصرية عامة والأهلي خاصة تصنع الفارق في أي مكان

وشدد: هناك العديد من الأشخاص من إنتر ميامي التقطوا صورًا معي، وعندما سألتهم إذا كانوا يعرفونني، قالوا إنهم سألوا عني وعرفوا أنني حارس مرمى سابق في النادي الأهلي، وكانوا سعداء، وأنا كنت سعيدًا جدًا بقيمة النادي الأهلي وقيمة مصر، وكان هناك الكثير ممن يرتدون قمصان الزمالك والمصري والإسماعيلي يدعمون النادي الأهلي، وكانوا في حالة حزن شديد عندما ضاعت ركلة الجزاء وعندما تعادل الأهلي

وأكمل: الصورة التي انتشرت لمشجع زمالكاوي يدعم إنتر ميامي، يفضل ألا نسلط الضوء عليها، ولا نغضب، لأنه لم يخطئ في حقنا، وهو حر في تشجيعه، فتركيبته ودماغه كذلك

وعن فرصة حسين الشحات الضائعة أمام إنتر ميامي، قال شوبير: حسين الشحات يمر بفترة صعبة، وقد أخطأ بالفعل، حيث انطلق بطريقة رائعة من منتصف الملعب، وحسين ذكي جدًا في تلك المواقف، لكنه لم يكن موفقًا، ولم ينظر يمينه أو يساره، وكان يفكر فقط في تسجيل هدف لعدة أسباب، أولها أنه بدأ يجلس على مقاعد البدلاء، ويريد إثبات نفسه لريبيرو، وثانيًا لأنه يريد الانفراد بصدارة الهدافين التاريخيين لمسابقة كأس العالم للأندية، والأهم كان لديه رغبة قوية في إثبات نفسه، لذلك كانت كل أفكاره مشغولة بالكرة الأخيرة

واختتم: النتيجة كانت أنه لم يسدد، ولم يمرر، ولم يفعل شيئًا، لأنه لم يكن يرى ولم يرغب في النظر يمينًا أو يسارًا