زيادة فرق كأس العالم تؤثر على جاذبية البطولة

عقّب الناقد الرياضي حسن المستكاوي على النتيجة الكبيرة التي حققها فريق بايرن ميونيخ أمام فريق مدرسة أوكلاند الابتدائية، واصفًا تلك التقسيمة بأنها “فاقدة للمعنى”، كما انتقد خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2029 إلى 48 فريقًا.

زيادة فرق كأس العالم تؤثر على جاذبية البطولة
زيادة فرق كأس العالم تؤثر على جاذبية البطولة

بايرن ميونيخ ومدرسة أوكلاند الابتدائية
( ١٠/ صفر ) تقسيمة تفتقر إلى الطعم لأنها من طرف واحد، بينما جوهر كرة القدم يكمن في الصراع بين طرفين، وبمناسبة هذه المباراة، كيف يفكر الفيفا في زيادة عدد فرق بطولة ٢٠٢٩ إلى ٤٨ فريقًا تحت ضغط الاتحاد الأوروبي، فزيادة الأقوياء ستؤدي حتمًا إلى زيادة الضعفاء مما يفسد متعة البطولة والبطولات الكبرى.

— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).

وقال المستكاوي – في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس” – : “بايرن ميونيخ ومدرسة أوكلاند الابتدائية (١٠/ صفر) تقسيمة ليس لها أي طعم لأنها من طرف واحد بينما جوهر كرة القدم هو الصراع بين طرفين، وبمناسبة هذه المباراة كيف يفكر الفيفا في زيادة فرق بطولة ٢٠٢٩ إلى ٤٨ فريقًا بتأثير ضغط الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف الناقد الرياضي حسن المستكاوي: “زيادة الأقوياء ستترتب عليها زيادة أخرى في الضعفاء مما يفسد مذاق البطولة والبطولات الكبرى، إن حجة الفيفا هي كرة القدم للجميع كما يقول، بينما الوجه الآخر للعملة هو مزيد من الأرباح التي تُوزع على فقراء الكرة، ويعزز رهان إنفانتينو على فرق الأقيانوس والكونكاكاف وآسيا وإفريقيا لتقوية الفيفا على حساب الاتحاد الأوروبي”.

واختتم حسن المستكاوي تغريدته قائلًا: “الفقر في اللعبة قبل فقر المال، وهذا هو الصراع الآخر بين الفيفا وبين أوروبا؟”.

في سياق متصل، كان قد علّق الناقد الرياضي حسن المستكاوي على تعادل الأهلي أمام فريق ميامي، معتبرًا أن نتيجة المباراة “خسارة معنوية” للمارد الأحمر، خصوصًا بعد الأداء القوي في الشوط الأول وإهدار العديد من الفرص من بينها ركلة جزاء ضائعة.

وقال المستكاوي – في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس” – : “إن التعادل خسارة للأهلي أمام ميامي الأقل من بالميراس وبورتو”.

التعادل خسارة للأهلي أمام ميامي الأقل من بالميراس وبورتو، إهدار كل الفرص في الشوط الأول وكذلك ضربة الجزاء والتعب كان سببًا مباشرًا، الحرارة ٣٠ درجة، والرطوبة ٧٨٪، خسر الأهلي فوزًا كان يستحقه في الشوط الأول ولم يقترب منه في الشوط الثاني.

— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).

المستكاوي: الأهلي يعاني في حرارة ميامي

وأضاف الناقد الرياضي حسن المستكاوي: “إهدار كل الفرص في الشوط الأول وكذلك ضربة الجزاء والتعب كان سببًا مباشرًا، الحرارة 30 درجة، والرطوبة 78%”.

واختتم حسن المستكاوي تغريدته قائلًا: “خسر الأهلي فوزًا كان يستحقه في الشوط الأول ولم يقترب منه في الشوط الثاني”.

كانت قد انتهت مباراة الأهلي وإنتر ميامي بالتعادل السلبي بعد مباراة مارثونية، جاءت تحت سيطرة كاملة للمارد الأحمر في الشوط الأول، بينما تبدل الوضع في الشوط الثاني حيث مثل ميسي تهديدًا على مرمى الشناوي الذي تصدى لتسديدات أهداف محققة.

 

ويشارك الأهلي في البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مجموعة تضم أيضًا بالميراس البرازيلي، وإنتر ميامي الأمريكي، حيث يتنافس الجميع من أجل بلوغ الدور نصف النهائي من النسخة الموسعة للمونديال، والتي تُلعب لأول مرة بالنظام الجديد.

 

لائحة الجوائز

وبحسب لائحة الجوائز المالية المعتمدة من الفيفا، فإن كل نقطة يحققها أي فريق في مرحلة المجموعات تساوي مليون دولار، ما يعني أن الأهلي نال مليون دولار بعد تعادله مع إنتر ميامي، وإذا نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام بالميراس في الجولة المقبلة، فسيضاعف رصيده المالي، مع احتمال الحصول على جوائز إضافية حال تأهله للأدوار الإقصائية.

 

فرص مهدرة

لكن ورغم المكسب المالي، كانت النبرة العامة في تصريحات مسؤولي الفريق أقرب إلى الحسرة، لا سيما بعد السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وإهدار العديد من الفرص، بما فيها ركلة جزاء أهدرها رضا سليم، وتألق لافت للحارس الأمريكي دريك كاليندر.