في تصريح من موقع الهجوم الصاروخي الإيراني في “بتاح تكفا”، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن الشرطة الإسرائيلية بصدد ملاحقة كل من يصوّر مواقع الضربات الصاروخية أو يحتفل بالهجمات الإيرانية، مشيرًا إلى أن بث مواقع الهجمات يعرض حياة المواطنين للخطر، حيث يمكن للمهاجمين تحديد مواقع الضربات بدقة أكبر، وأوضح أنه تواصل مع جهاز الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) بشأن هذه القضية، وقرر أن تشارك الشرطة في هذه الجهود.

من نفس التصنيف: خلاف ترامب وماسك: تحول التحالف القصير إلى عداوة شديدة
إجراءات ضد المحتفلين بالهجمات:
كما أعلن بن جفير عن سياسة “عدم التسامح مطلقًا” مع أي شخص يُظهر فرحًا أو تأييدًا للهجمات الإيرانية، وأشار إلى أن الشرطة قد اعتقلت العديد من الأشخاص بسبب هذا السلوك، وأن الحراس في السجون يتخذون إجراءات ضد السجناء الذين يُظهرون فرحًا بالهجمات، وأكد أن دعم إيران يُعتبر دعمًا للإرهاب، وأن من يدعمه يجب أن يكون في السجن.
من نفس التصنيف: وثيقة ويتكوف تفتح باب المفاوضات بين إسرائيل وحماس بمساعدة أمريكية
تجدر الإشارة إلى أن الكنيست الإسرائيلي قد حظر بث قناتي الجزيرة والميادين بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وذلك استنادًا إلى اعتبارات أمنية، وبناءً على ذلك، فإن أي تصوير لمواقع الهجمات أو الاحتفال بها يُعتبر مخالفًا للقوانين الإسرائيلية.
تسعى الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن القومي بن جفير، إلى تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال ملاحقة الإعلام الأجنبي والمحتفلين بالهجمات الإيرانية، وذلك في إطار جهودها لحماية الأمن القومي والحفاظ على النظام الداخلي.