زوج هند سعيد صالح يطالب بالعودة إلى عمله في المتحدة أو الحصول على مكافأة نهاية الخدمة

كشف محمد بكري، زوج هند سعيد صالح، أن مشكلته ليست مع ماسبيرو بل مع الشركة المتحدة، مطالبًا بإعادته إلى عمله أو منحه مكافأة نهاية الخدمة.

زوج هند سعيد صالح يطالب بالعودة إلى عمله في المتحدة أو الحصول على مكافأة نهاية الخدمة
زوج هند سعيد صالح يطالب بالعودة إلى عمله في المتحدة أو الحصول على مكافأة نهاية الخدمة

وكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: “منعا لأي تأويل، ماسبيرو ليس له علاقة بمشكلتي تمامًا، مطلبي هو إرجاعي لمكاني أو إعطائي مكافأة نهاية خدمتي القانونية عن فترة عملي 19 سنة، عقدي لا يزال ساري مع الشركة المتحدة، وأنا غير ممتنع عن العمل”

في سياق متصل، أعادت هند سعيد صالح نشر “بوست” زوجها، وعلقت: “ماسبيرو لا علاقة له بمشكلة زوجي إطلاقًا، مشكلتنا الأساسية والوحيدة مع المتحدة للخدمات الإعلامية، الله اسمه الحق العدل”

استغاثة هند سعيد صالح بالرئيس السيسي

كانت هند سعيد صالح قد استغاثت بالرئيس السيسي لحل أزمة زوجها، مشيرة إلى أنها وزوجها حاولوا مرارًا التوصل إلى حل من بعض قيادات المتحدة قبل نشر استغاثة للرئيس، لكن جميع السبل أُغلقت في وجههما.

وأضافت: “لم أجد حلًا سوى عرض المشكلة على سيادة الرئيس والسيدة حرمه، طالما أن المسئولين المباشرين يتخذون قرارات دون مراعاة لتضرر الموظفين الأصغر منهم، وكأن الموظفين ليس لهم حقوق وعائلات وأولاد يتضررون من القرارات التي تبدو تنظيمية لكنها تترك ضحايا في كل اتجاه”

وأوضحت أن زوجها محمد بكري كان يعمل مدير إدارة الإعداد والتنفيذ لشبكتي تليفزيون ONTV والحياة (OTV منذ سنة 2006 والتي تم تغيير اسمها لتصبح ONTV، ثم انضمت لإدارته شبكة قنوات الحياة في 2018)، وفي سنة 2020 تم نقله للقناة الأولى والفضائية المصرية بعد انضمامهم للشركة المتحدة ضمن مشروع تطوير التليفزيون، وخلال هذه الفترة لم تنقطع علاقته بالشركة المتحدة حيث لا يزال مؤمنًا عليه في قناة ONTV التي عمل بها منذ عام 2006 قبل بدء انطلاقها، وعقده معها لا يزال ساريًا، كما أنه ساهم في تأسيس وإطلاق القناة الوثائقية سنة 2023.

وأوضحت: “فجأة ودون مقدمات، يوم 17 إبريل 2025 تم إبلاغ العاملين بمشروع التطوير أنه تم فصل القناة الأولى والفضائية عن المتحدة من يوم 1 إبريل لتصبح تحت إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، وأن العاملين بمشروع التطوير ليس لهم علاقة بالمتحدة حاليًا، حتى الزيادة السنوية تم تطبيقها بعدما تم فصل الجهتين عن بعض وتم تطبيقها بأثر رجعي من بداية العام، فأصبحوا تابعين للهيئة الوطنية للإعلام (بدون عقود، بدون زيادة سنوية، بدون تأمين طبي، بدون أي شيء يثبت في الأساس أنهم يعملون في تليفزيون الدولة)”

واختتمت هند سعيد صالح: “زوجي هو العائل الوحيد للأسرة، وأنا لم أشتكِ أبدًا، فقد مضى 10 سنوات وأنا أحاول العمل في مجال المونتاج الذي حصلت فيه على شهادتي من المعهد العالي للسينما، لكن لم أستطع، سعيت وكلمت الجميع، ودائمًا يعدونني بالخير، لكنني لا أعمل، كنت أقول ليس مهمًا، المهم أن زوجي مستقر في عمله، لكن الآن حتى زوجي لم يعد قادرًا على إعالة الأسرة، ولا أحد يرانا أو يسمعنا، ولا أحد قادر على اتخاذ القرار، لذلك أوجه حديثي إليكم باعتباركم أبًا وأمًا لنا جميعًا، يا ريت يا فندم توجه بالنظر إلى حالة محمد بكري وحالات أخرى بالتأكيد تعرضت لنفس الموقف”