مشاهد دمار تل أبيب كلوحات فنية رسمتها الصواريخ الإيرانية وفقاً لحفيظ دراجي

نشر المعلق الرياضي الجزائري المعروف حفيظ دراجي فيديو يبرز حجم الدمار الذي أصاب مدينة تل أبيب داخل إسرائيل نتيجة القصف الصاروخي الذي شنته إيران مؤخرًا.

مشاهد دمار تل أبيب كلوحات فنية رسمتها الصواريخ الإيرانية وفقاً لحفيظ دراجي
مشاهد دمار تل أبيب كلوحات فنية رسمتها الصواريخ الإيرانية وفقاً لحفيظ دراجي

وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، عبّر دراجي عن سعادته بمشاهدة هذه المشاهد قائلاً: “تل أبيب ‘الجميلة’.. كما لم تُرَ من قبل! لوحات فنية فريدة رسمتها الصواريخ الإيرانية بدقة، بعد أن تجاوزت ‘أسطورة’ القبة الحديدية دون عناء، لتُعيد تشكيل معالم المدينة على طريقتها الخاصة”

وأضاف دراجي في تغريدته التي أثارت تفاعلًا كبيرًا: “مشاهد الدمار تتحدث عن فشلٍ إسرائيلي لم يعد بالإمكان تجميله”، في إشارة إلى ضعف منظومة الدفاع الإسرائيلية أمام الضربات الإيرانية

يأتي هذا الفيديو في سياق التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، والذي يشهد تبادلًا متواصلًا للهجمات والردود، مع تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.

تل أبيب “الجميلة”.. كما لم تُرَ من قبل!

لوحات فنية فريدة رسمتها الصواريخ الإيرانية بدقة، بعد أن تجاوزت “أسطورة” القبة الحديدية دون عناء، لتُعيد تشكيل معالم المدينة على طريقتها الخاصة
مشاهد الدمار تتحدث عن فشلٍ إسرائيلي لم يعد بالإمكان تجميله.

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid).

تل أبيب “الجميلة”.. كما لم تُرَ من قبل!

لوحات فنية فريدة رسمتها الصواريخ الإيرانية بدقة، بعد أن تجاوزت “أسطورة” القبة الحديدية دون عناء، لتُعيد تشكيل معالم المدينة على طريقتها الخاصة
مشاهد الدمار تتحدث عن فشلٍ إسرائيلي لم يعد بالإمكان تجميله.

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid).

تل أبيب تُقصف… والجيش يتفرّج

داخل أحد الأبراج السكنية في تل أبيب، كانت تالي حوريش وعائلتها يختبئون في ملجأ كمن ينتظر حكم الإعدام، “دوى انفجار رهيب، وامتلأ البيت بالدخان”، قالت: “هربت مجددًا إلى الملجأ، رغم أنها كانت تتفاخر بأنها “اعترضت معظم الصواريخ”، لكن المعظم لم ينقذ الثلاثة الذين قتلوا في العمارة التي نسكن بها

وأوضحت حوريش أنهم خلال الضربة: “أغلقنا الباب، وبدأنا نشاهد الأخبار عبر الكمبيوتر، وفجأة سمعنا صوت انفجار قوي لدرجة أن المبنى بأكمله اهتز”

وتابعت: “بعد دقائق قليلة، فتحنا الباب لأن كاشف الدخان انطلق، وجدنا غرفة المعيشة مليئة بالدخان، فعدنا إلى الغرفة الآمنة”

وواصلت: “كان الدمار هائلاً في الطوابق السفلية، مياه جارية، وأبواب مُخلّعة، وفوضى عارمة، أما الردهة فقد دُمّرت بالكامل”

وبقي رجال الإنقاذ، بمن فيهم مئات من جنود الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورجال الإطفاء، وضباط الشرطة، والمسعفين، والمهندسين والكلاب البوليسية، في الموقع لساعات، لضمان عدم وجود أي شخص محاصرًا في المبنى.

وقال العقيد (احتياط) مايكل ديفيد، الذي يقود قيادة الجبهة الداخلية في تل أبيب، لموقع واي نت إن قواته تدربت على التعامل مع مثل هذه المواقف وتلقت تعزيزات، لكنه أشار إلى أن “هذا حدث ضخم لم نشهده في الماضي”.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن حوريش وعائلتها بقوا في الغرفة الآمنة لنحو ساعتين قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهم.

ريشون لتسيون.. تتلقى ضربة دقيقة

في ريشون لتسيون، لم تضل طريقها، وسقطت مباشرة فوق هدف سكني، لتقتل رجلًا مسنًا وتُصيب العشرات، بينهم رضيع لم يتجاوز الثلاثة أشهر، المشهد الذي طالما عرضته “إسرائيل” من غزة ولبنان، انقلب عليها؛ فكان رجال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض عن أحياء، في دولة طالما تغنّت بأنها “الواحة الآمنة” وسط صحراء الفوضى.

وقال آفي جاتينيو، أحد سكان المنطقة، للقناة ١٢: “كنتُ نائمًا مع أطفالي، وزوجتي في الخارج. ما إن سمعتُ صفارة الإنذار حتى هبطنا إلى الغرفة الآمنة”

قال: “بعد خمس دقائق، سمعنا دويًا، لكنه كان مكتومًا لأن كل شيء كان مغلقًا”

وأضاف أنه خرج، فرأى حيّه متضررًا، فساعد زوجين مسنين على الخروج من تحت الأنقاض، “لكي لا ينهار عليهما شيء آخر”.

ما حدث بحسب إيران ليس سوى فاتورة أولى في دفتر الحساب الإيراني، الذي يبدو أنه تقرر أخيرًا فتحه علنًا، لا سيما وأن الحرس الثوري أعلن اليوم أن الهجمات مستمرة حتى لو توقفت إسرائيل عن عدوانها.