إيران تشن هجومًا صاروخيًا واسعًا على شمال إسرائيل

أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء الاثنين، بأن القوات الإيرانية بدأت تنفيذ هجوم صاروخي يستهدف شمال إسرائيل، في تصعيد جديد للتوترات بين البلدين، وفي تطور متزامن، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن هجومًا إسرائيليًا استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين بين موظفي الهيئة، ورغم الأضرار، استمر البث في جميع القنوات الإيرانية باستثناء قناة الأخبار التي انقطع بثها مؤقتًا قبل أن تستأنف عملها لاحقًا، وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من تصاعد النزاع الذي قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي، وتبقى المنطقة في حالة تأهب قصوى مع متابعة دقيقة للمستجدات المتسارعة على الأرض.

إيران تشن هجومًا صاروخيًا واسعًا على شمال إسرائيل
إيران تشن هجومًا صاروخيًا واسعًا على شمال إسرائيل

أعنف هجوم صاروخي في التاريخ على تل أبيب

أفادت وكالة “فارس” الإيرانية، نقلاً عن مصدر عسكري إيراني، بأن القوات المسلحة الإيرانية تستعد لتنفيذ ضربة شديدة القوة ضد إسرائيل، ردًا على الهجمات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية مؤخرًا، وأوضح المصدر أن هذه الضربة المرتقبة ستكون “كبيرة جدًا”، وستستهدف بشكل مباشر مواقع عسكرية في منطقة بني براك، إحدى ضواحي مدينة تل أبيب، كما أشار إلى أنه تم توجيه دعوات عاجلة لسكان المنطقة بإخلائها فورًا، تحسبًا لأي عمليات عسكرية، وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الضربات والهجمات التي شهدتها المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصعيد محتمل للصراع بين طهران وتل أبيب.

أعنف هجوم صاروخي في التاريخ

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام رسمية في طهران أن البلاد تتحضر لتنفيذ ما وصفته بـ”أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ” على الأراضي الإسرائيلية، وكما نقلت وكالة “تسنيم” عن مسؤول إيراني لم يُكشف عن اسمه تحذيره من أن أي استهداف جديد للمباني السكنية في إيران سيقابل برد غير مسبوق، قائلًا: “حتى الآن، امتنعت إيران عن ضرب المناطق السكنية بشكل مباشر، لكن إذا ارتكبت إسرائيل حماقة أخرى، فلن يبقى للصهاينة ملاذ آمن واحد في الأراضي المحتلة”، وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية، التي نُفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل 224 مواطنًا إيرانيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين.