تتواصل المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي، حيث تشهد المنطقة واحدة من أكثر جولات التصعيد حدة، تتخللها هجمات صاروخية وهجمات إلكترونية متبادلة.

اقرأ كمان: إيلون ماسك يتصدر التريند بعد انتقادات إدارة ترامب من قبل البيت الأبيض
هجمات إيرانية جديدة
أعلن التلفزيون الإيراني، مساء الإثنين، عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ووصف الحرس الثوري هذا الهجوم بأنه “الهجوم التاسع”، مؤكدًا استمرار الضربات حتى ساعات الصباح، واستهداف ما يُعرف بـ”العمق الإسرائيلي”.
تهديد خطير
في المقابل، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: “إيران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي، وسنحوّل ليل تل أبيب إلى نهار”، وهو ما يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق
مواضيع مشابهة: مظاهرات في تل أبيب تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة
قصف منشآت نفطية
وذكرت وكالة “تسنيم” أن الضربات استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، بينما أعلنت شركة “بازان” الإسرائيلية للنفط عن تعرض منشآتها لقصف مباشر، أسفر عن أضرار بالغة وإغلاق المصفاة، إضافة إلى مقتل ثلاثة موظفين.
تضرر محطة كهرباء
كما أُفيد عن أضرار لحقت بمحطة كهرباء، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة من الصواريخ الإيرانية، وتفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي لها.
هجوم سيبراني
في سياق متصل، أفادت التقارير بأن إسرائيل تعرضت لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى المواطنون رسائل خادعة تدعوهم لمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من حملة تضليل إلكترونية منظمة.
قصف التلفزيون الإيراني
من جانبها، ذكرت وكالة “فارس” أن طهران أصدرت أوامر بإخلاء مباني قناتي 12 و14 الإسرائيلية، بعد تعرض تلفزيونها الرسمي للقصف، مؤكدة أن الرد الإيراني المقبل سيكون الأوسع والأشد منذ بدء القتال.
وفي تطور لافت، أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الضربات القادمة قد تستهدف مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة، من بينها قاعدة “رامات دافيد” قرب حيفا، في إطار ما وصفته إيران بـ”حق الدفاع عن النفس”.
رد إسرائيلي
في المقابل، واصلت إسرائيل هجماتها المكثفة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير طائرتين مقاتلتين من طراز F-14 في مطار طهران، إلى جانب قصف مركز اتصالات تابع للحرس الثوري.
تفعيل الدفاعات الجوية
كما استهدفت الضربات منشآت مروحيات في ساحة آزادي بطهران، وسط أنباء عن تفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية، ووقوع انفجارات قوية قرب ساحة الحرية ومطار مهرآباد.
وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية “الأسد الصاعد” في 13 يونيو الجاري، شملت ضربات دقيقة على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، واغتيالات طالت قادة كبار وعلماء نوويين، مما أدى إلى الرد الإيراني بعد أقل من 24 ساعة بهجمات صاروخية مكثفة.