أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم إطلاق أي صاروخ من إيران، بل أطلق الحرس الثوري فقط 10 مسيرات، وأضافت أن ما يتم تداوله ما هو إلا محاولة للتمويه وتضليل الدفاعات الجوية، بهدف إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ.

مواضيع مشابهة: عيد الأضحى احتفال ديني يجمع ملياري مسلم بتقاليد متنوعة حول العالم
استعداد للضرب
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، نقلًا عن مصدر عسكري إيراني، أن القوات المسلحة الإيرانية تستعد لتنفيذ ضربة قوية ضد إسرائيل، ردًا على الهجمات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية مؤخرًا، أوضح المصدر أن هذه الضربة المرتقبة ستكون “كبيرة جدًا”، وستستهدف بشكل مباشر مواقع عسكرية في منطقة بني براك، إحدى ضواحي مدينة تل أبيب، كما تم توجيه دعوات عاجلة لسكان المنطقة بإخلائها فورًا، تحسبًا لأي عمليات عسكرية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الضربات والهجمات التي شهدتها المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصعيد محتمل للصراع بين طهران وتل أبيب.
تهديد خطير
وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أصدر بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: “إيران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي، وسنحوّل ليل تل أبيب إلى نهار”، في تهديد يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق.
قصف منشآت نفطية
وذكرت وكالة “تسنيم” أن الضربات استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، بينما أعلنت شركة “بازان” الإسرائيلية للنفط عن تعرض منشآتها لقصف مباشر، مما أسفر عن أضرار بالغة وإغلاق المصفاة، ومقتل ثلاثة موظفين.
اقرأ كمان: مصرع مسن وإصابة 19 شخصاً في حريق مفاجئ بدار مسنين في إسبانيا
تضرر محطة كهرباء
كما أُفيد عن أضرار لحقت بمحطة كهرباء، وسط خسائر بشرية ومادية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة من الصواريخ الإيرانية، وتفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي لها.
هجوم سيبراني
في سياق متصل، أفادت التقارير بأن إسرائيل تعرضت لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى المواطنون رسائل خادعة تطالبهم بمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من حملة تضليل إلكترونية منظمة.
قصف التليفزيون الإيراني
من جانبها، ذكرت وكالة “فارس” أن طهران أصدرت أوامر بإخلاء مباني قناتي 12 و14 الإسرائيليتين، بعد تعرض تلفزيونها الرسمي للقصف، مؤكدة أن الرد الإيراني المقبل سيكون الأوسع والأشد منذ بدء القتال.