سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي في تل أبيب بعد انحرافه عن مساره

سقط صاروخ اعتراضي تابع لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في منطقة تل أبيب، بعد فشل عملية إطلاقه لاعتراض صواريخ باليستية إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية مساء اليوم.

سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي في تل أبيب بعد انحرافه عن مساره
سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي في تل أبيب بعد انحرافه عن مساره

سقوط صاروخ إسرائيلي

ووفقًا لمصادر أمنية، انحرف الصاروخ عن مساره وسقط داخل منطقة سكنية في المدينة، دون وقوع إصابات بشرية حتى اللحظة.

يأتي هذا الحادث في ظل تصعيد عسكري متسارع، حيث أفادت تقارير بوصول موجات من الصواريخ الإيرانية إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، وسط جهود مستمرة من منظومات القبة الحديدية للتصدي لها.

تصاعد المواجهة

ولليوم الخامس على التوالي، تتصاعد حدة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، في واحدة من أعنف جولات التصعيد التي تشهدها المنطقة، تخللتها هجمات صاروخية وهجمات إلكترونية متبادلة.

هجمات إيرانية جديدة

وأعلن التلفزيون الإيراني، مساء الإثنين، انطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ووصفتها قوات الحرس الثوري بأنها “الهجوم التاسع”، مؤكدة استمرار الضربات حتى ساعات الصباح، واستهدافها لما سمّته بـ”العمق الإسرائيلي”.

تهديد خطير

في المقابل، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: “إيران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي، وسنحوّل ليل تل أبيب إلى نهار”، في تهديد يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق

قصف منشآت نفطية

وذكرت وكالة “تسنيم” أن الضربات استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، فيما أعلنت شركة “بازان” الإسرائيلية للنفط عن تعرض منشآتها لقصف مباشر، أسفر عن أضرار بالغة وإغلاق المصفاة، ومقتل ثلاثة موظفين.

هجوم سيبراني

في سياق متصل، أفادت تقارير بأن إسرائيل تعرضت لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى المواطنون رسائل خادعة تطالبهم بمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من حملة تضليل إلكترونية منظمة.

قصف التليفزيون الإيراني

من جانبها، ذكرت وكالة “فارس” أن طهران أصدرت أوامر بإخلاء مباني قناتي 12 و14 الإسرائيليتين، بعد تعرض تلفزيونها الرسمي للقصف، مؤكدة أن الرد الإيراني المقبل سيكون الأوسع والأشد منذ بدء القتال.

وفي تطور لافت، أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الضربات القادمة قد تستهدف مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة، من بينها قاعدة “رامات دافيد” قرب حيفا، في إطار ما وصفته إيران بـ”حق الدفاع عن النفس”.