مشاجرة في كافيه بالتجمع تؤدي لإصابات وحروق بسبب طلاب مدرسة إنترناشونال

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ ساعات قليلة حادثة مؤلمة تعرضت لها سيدة وابنتها الجامعية في إحدى كافيهات التجمع، حيث وقع الاعتداء عليهما من قبل مجموعة من طلاب إحدى المدارس المعروفة في المنطقة في الساعة الحادية عشر صباحًا.

مشاجرة في كافيه بالتجمع تؤدي لإصابات وحروق بسبب طلاب مدرسة إنترناشونال
مشاجرة في كافيه بالتجمع تؤدي لإصابات وحروق بسبب طلاب مدرسة إنترناشونال

كانت الأم “نشوى هادي” وابنتها في الكافيه عندما فوجئا بدخول عدد كبير من طلاب المدرسة، مما أدى إلى فوضى عارمة داخل المكان، ورغم تدخل إدارة الكافيه إلا أن الوضع لم يتحسن. لم تتحدث الأم وابنتها مع الطلاب، لكنهم استنكروا تصرفاتهم المدمرة، وفجأة بدأت إحدى الطالبات في توجيه الشتائم لهما، ثم قاموا بإلقاء المشروبات الساخنة عليهما وانهالوا عليهما بالضرب قبل أن يفروا من المكان بعد تدخل الإدارة.

طالبت الأم إدارة الكافيه بتفريغ كاميرات المراقبة للتعرف على الفتاة التي تعرفت على مدرستها من خلال الزي المدرسي، وتواصلت مع أحد موظفي المدرسة وحررت محضرًا بالواقعة. تدخلت جدة الفتاة لمحاولة حل المشكلة بطريقة سلمية بعيدة عن القضاء، لكن الأم رفضت بعد أن حصلت على تقرير طبي يثبت إصابتها بكدمات وجروح، بالإضافة إلى إصابة ابنتها.

تفاصيل الواقعة

نشرت الأم تفاصيل الحادثة عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”، حيث قالت: “أشارك معكم تجربة صعبة مررنا بها لفتح باب الحوار وتعزيز الوعي، حادثة مؤلمة جدًا، نريد التأكيد على أهمية احترام الكرامة والخصوصية.”

وطالبت الأم الجميع بدعمها هي وابنتها من خلال نشر ما حدث، والوقوف معهما في دعم القيم الإنسانية والعدالة، وقالت: “أرجوكم شاركوا البوست لنرسل رسالة أن الإنسان يستحق الاحترام والكرامة في كل الأوقات.”

روت الأم تفاصيل الحادثة قائلة: “في يوم الحادثة، كنت أنا وابنتي، التي في سنتها الأخيرة في الجامعة، في كافيه شهير بالتجمع، كنا نشرب القهوة في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وبعد نصف ساعة دخل حشد كبير من طلاب إحدى المدارس الدولية المعروفة بسلوكياتها المشابهة لما حدث لنا، ولأسباب قانونية لن أذكر أسماء المدرسة أو الكافيه في الوقت الحالي.”

وتابعت: “دخل الطلاب والطالبات، وتحول المكان إلى فوضى عارمة، كانوا يتحدثون بصوت عالٍ ويدفعون بعضهم، وكلما نظرت إلى الأرض رأيت الفوضى من ورق وكلينكس، ضحكت مع ابنتي على الوضع، وفجأة سمعت إحدى الفتيات تتحدث بسخرية بصوت عالٍ، مما أثار غضبي، فقلت لها إنه ليس من حقها التدخل في حديثي مع ابنتي.”

استمرت في سرد الأحداث، حيث بدأت الشتائم والهجوم علينا، وفجأة ألقت الفتيات علينا كوبين من الكابتشينو الساخن، مما أدى إلى إصابتي وإصابة ابنتي، حاولت الدفاع عنها لكن الأمور تفاقمت، حيث تم سحب ابنتي بعيدًا، بينما استمر الاعتداء عليّ. تدخل بعض الأشخاص في المكان، لكن الوضع كان خارج السيطرة، وانتهى الأمر بوجودنا في الشارع مع تدخل والد الفتاة المعتدية.

واختتمت الأم بالقول: “عندما حاولت تصوير الفتيات، هرولوا بعيدًا، وعندما جاءت والدتهم، حاولت إلقاء اللوم عليّ، لكن شهود العيان أكدوا ما حدث، وتوجهت إلى المدرسة لتقديم شكوى، وبعدها حررت محضرًا بالواقعة، وأريد أن أسمع آراءكم وأتمنى أن تدعموا قضيتي بنشر هذا البوست لنستطيع استعادة حقوقنا ونشر الفيديو المتعلق بالحادثة.”