أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أصبحت تسيطر “بشكل كامل وتام” على الأجواء الإيرانية، مشيرًا إلى تفوق الصناعات العسكرية الأمريكية على قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

اقرأ كمان: إسرائيل تستهدف حقل بارس الإيراني للغاز والنيران تشتعل فيه
ترامب: نمتلك سيطرة كاملة في سماء فوق إيران
كتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “نحن نمتلك الآن سيطرة كاملة على السماء فوق إيران، صحيح أن لدى طهران أنظمة رصد ودفاع جوي متطورة وبكميات كبيرة، لكنها لا تقترب حتى من مستوى التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، المصنوعة والمصممة داخل الولايات المتحدة”
واختتم بقوله: “لا أحد يضاهي الولايات المتحدة في هذا المجال”
تأتي تصريحاته في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تشهد المنطقة ضربات متبادلة منذ فجر الجمعة، مما يزيد المخاوف من انزلاقها نحو مواجهة عسكرية أوسع.
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة عسكرية قد تغيّر مسار الحرب المتصاعدة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهي توجيه ضربة مباشرة لمنشأة “فوردو” النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض، باستخدام أقوى قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات، تُعرف باسم “جي بي يو-57″، والتي لا يمكن إسقاطها إلا عبر قاذفات “بي-2” الاستراتيجية.
شوف كمان: أمريكا تظهر قوتها في عيد ميلاد ترامب وسط أجواء عالمية مشحونة
التورط المباشر في صراع جديد بالشرق الأوسط
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن هذه الخطوة إذا تم تنفيذها، ستدفع الولايات المتحدة إلى التورط المباشر في صراع جديد بالشرق الأوسط، على عكس ما تعهد به ترامب خلال حملاته الانتخابية بعدم الانجرار إلى حروب جديدة، وتُعد منشأة فوردو هدفًا رئيسيًا لإسرائيل في هذه الحرب، لكنها غير قادرة على تدميرها بمفردها بسبب نقص العتاد اللازم، مما يجعل واشنطن الخيار الوحيد.
الخبراء يؤكدون أن “جي بي يو-57″، التي تزن 30 ألف رطل، هي السلاح الأمريكي الوحيد القادر على اختراق هذه المنشأة العميقة، وإذا قرر ترامب التراجع، فقد يعني ذلك فشل إسرائيل في تحقيق أهم أهدافها العسكرية.
في الوقت نفسه، حذرت طهران من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقضي تمامًا على فرص إحياء الاتفاق النووي، رغم إصرار ترامب على أنه لا يزال منفتحًا على التفاوض، وقد شجع سابقًا مبعوثيه، مثل ستيف ويتكوف وربما نائبه جيه دي فانس، على لقاء مسؤولين إيرانيين – ومن المحتمل أن يكون عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، هو المحاور في حال حدوث ذلك، نظرًا لدوره السابق في مفاوضات الاتفاق النووي لعام 2015