الرئيس الأمريكي يدعو إيران للاستسلام دون شروط

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إيران إلى “الاستسلام غير المشروط”، محذرًا من أن صبر واشنطن بدأ ينفد، وكاشفًا أن الولايات المتحدة تعرف مكان اختباء المرشد الإيراني الأعلى.

الرئيس الأمريكي يدعو إيران للاستسلام دون شروط
الرئيس الأمريكي يدعو إيران للاستسلام دون شروط

ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل

وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، كتب ترامب: “نعلم تمامًا أين يختبئ من يُطلق عليه المرشد الأعلى، إنه هدف سهل، لكنه آمن في موقعه – ولسنا بصدد تصفيته، على الأقل في الوقت الحالي”، وأضاف: “لكننا لا نقبل إطلاق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين، صبرنا يقترب من نهايته، شكرًا على انتباهكم”

وتأتي تصريحات ترامب وسط تصاعد خطير في وتيرة المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، والتي دخلت يومها الخامس، ما يزيد من المخاوف بشأن اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة باتت تسيطر “بشكل كامل وتام” على الأجواء الإيرانية، مشيدًا بتفوّق الصناعات العسكرية الأمريكية على قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ترامب: نمتلك سيطرة كاملة في سماء فوق إيران

وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “نحن نمتلك الآن سيطرة كاملة على السماء فوق إيران، صحيح أن لدى طهران أنظمة رصد ودفاع جوي متطورة وبكميات كبيرة، لكنها لا تقترب حتى من مستوى التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، المصنوعة والمصممة داخل الولايات المتحدة”

واختتم بالقول: “لا أحد يضاهي الولايات المتحدة في هذا المجال”

تأتي تصريحاته وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، التي تشهد ضربات متبادلة منذ فجر الجمعة، ما يزيد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية أوسع.

يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة عسكرية قد تغيّر مسار الحرب المتصاعدة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهي توجيه ضربة مباشرة لمنشأة “فوردو” النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض، باستخدام أقوى قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات، تُعرف باسم “جي بي يو-57” والتي لا يمكن إسقاطها إلا عبر قاذفات “بي-2” الاستراتيجية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن هذه الخطوة إذا تم تنفيذها، ستدفع الولايات المتحدة إلى التورط المباشر في صراع جديد بالشرق الأوسط، على عكس ما تعهد به ترامب خلال حملاته الانتخابية بعدم الانجرار إلى حروب جديدة، وتُعد منشأة فوردو هدفًا رئيسيًا لإسرائيل في هذه الحرب، لكنها غير قادرة على تدميرها بمفردها بسبب نقص العتاد اللازم، مما يجعل واشنطن الخيار الوحيد.