خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين

شارك الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، في جلسة حيوية للجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، حيث تم مناقشة خطة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لمعالجة العجز في وظائف المعيدين والعمالة داخل الجامعات.

خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين
خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين

تناولت الجلسة سبل معالجة نقص عدد المعيدين والعاملين في الجامعات المصرية، وهي مسألة حيوية تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم العالي، حيث تم التركيز على الخطة التي يضعها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لضمان تلبية الجامعات المصرية بجميع تخصصاتها لاحتياجاتها من الكوادر الأكاديمية والإدارية.

سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني

من جهة أخرى، قام الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية للاطمئنان على سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي بكليات طب قصر العيني، والصيدلة، والتمريض، وطب الأسنان، والطب البيطري، برفقة عمداء هذه الكليات ووكلائها، حيث يؤدي نحو 250 ألف طالب وطالبة امتحاناتهم في مختلف المراحل الدراسية بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، والتي تحدد مواعيد بدء وانتهاء الامتحانات والجداول المُعلنة بالكليات.

امتحانات كليات جامعة القاهرة

تأتي هذه الجولة في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، لمتابعة سير أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025.

وخلال جولته، اطمأن الدكتور أحمد رجب على تطبيق آليات تنظيم الامتحانات، والإجراءات المتبعة لضمان الانضباط وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب، حيث تأكد من التزام الكليات بتطبيق الضوابط والإجراءات المعتمدة من قبل مجلس الجامعة، بالإضافة إلى إعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي الهمم وتوفير المساعدة لهم.

وشدد الدكتور أحمد رجب على أهمية الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، حيث يجب أن تراعي تنوع الأسئلة وتقيس المهارات والمعارف، مع ضرورة التصدي بحزم لأي محاولات للغش داخل اللجان.

وأشاد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال جولته، بالجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والدور المحوري الذي تلعبه الإدارات في الإشراف والمتابعة، مما يعكس صورة حضارية وانضباطًا أكاديميًا يتماشى مع مكانة جامعة القاهرة كواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في المنطقة.