ماكرون يعانق زيلينسكي في قمة السبع دعمًا لأوكرانيا حتى النهاية

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحفاوة كبيرة خلال مشاركتهما في فعاليات قمة مجموعة السبع، وذلك بعد ساعات قليلة من تعرض أوكرانيا لعدة ضربات روسية مكثفة.

ماكرون يعانق زيلينسكي في قمة السبع دعمًا لأوكرانيا حتى النهاية
ماكرون يعانق زيلينسكي في قمة السبع دعمًا لأوكرانيا حتى النهاية

With President Zelensky at the G7. We stand in solidarity with the Ukrainian people after last night’s massive Russian strikes. We are determined to increase pressure on Russia to accept the immediate and unconditional ceasefire that Ukraine is ready for.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron).

وكتب ماكرون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “مع الرئيس زيلينسكي من مجموعة السبع، التضامن مع الأوكرانيين بعد الضربات الهائلة التي نفذها الروس في الليلة الماضية”

وأضاف ماكرون: “لقد حددنا ضرورة زيادة الضغط على روسيا من أجل قبول وقف إطلاق النار بشكل فوري وبدون شروط، فيما تكون أوكرانيا جاهزة لذلك”

في سياق آخر، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن تكون مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع (G7) مرتبطة بأي جهود لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وأكد في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى واشنطن أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير”، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “أخطأ” عندما ربط مغادرته المفاجئة بالأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال ترامب: “ماكرون لا يعرف سبب مغادرتي، والقول إنني عدت للتوسط في وقف النار بين إسرائيل وإيران ليس دقيقاً”

تصعيد عسكري في الشرق الأوسط

وتأتي مغادرة ترامب في ظل تصاعد الاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وإيران، التي دخلت يومها الخامس مع تبادل مستمر للقصف الصاروخي بين الجانبين.

غادر ترامب مقر انعقاد القمة في جبال روكي بكندا على متن مروحية، في وقت دعا فيه سكان طهران إلى إخلاء العاصمة بشكل فوري، في خطوة اعتبرها البعض تصعيداً لفظياً، بينما قال البيت الأبيض إن الغرض منها هو حث إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

البيت الأبيض: دعوة ترامب ليست تهديداً بل دعوة للتفاوض

نقل موقع “أكسيوس” أن فريق ترامب اقترح إجراء محادثات مع طهران خلال الأسبوع الجاري بشأن الاتفاق النووي ووقف إطلاق النار، فيما كشفت شبكة “سي إن إن” عن توجيهات من ترامب لفريقه الدبلوماسي لعقد لقاء “في أقرب وقت ممكن” مع مسؤولين إيرانيين.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن منشور ترامب على منصته “تروث سوشيال”، الذي دعا فيه إلى إخلاء طهران، لم يكن تهديداً، بل محاولة للضغط من أجل العودة إلى مسار التفاوض.

وكتب ترامب في منشوره: “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. وعلى الجميع إخلاء طهران فوراً”، مشدداً أن “أمريكا أولاً” تعني بالدرجة الأولى منع إيران من تطوير هذا النوع من الأسلحة