أكد الإعلامي عمرو أديب أن التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران قد وصل إلى ذروته في “معركة إيحاءات”، حيث تحاول كل دولة منهما ترهيب الأخرى عبر التأثير على الرأي العام والرسائل الإعلامية الكثيفة، دون الدخول في حرب شاملة حتى الآن.

مواضيع مشابهة: محافظ الدقهلية يعزي أسرة البطل خالد عبد العال
وقال عمرو أديب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “نحن الآن في معركة الإيحاء، الأمريكي يوحي بأنه سيضرب إيران ضربة شبيهة بتلك التي حدثت في الحرب العالمية الثانية، والإيراني يوحي بأنه قادر على الاستمرار حتى بعد انتهاء الحياة”
نحن الآن في معركة الإيحاء: الأمريكي يوحي بأنه سيضرب إيران ضربة الحرب العالمية الثانية، والإيراني يوحي بأنه يستطيع الاستمرار بعد انتهاء الحياة، أيهما قادر وصادق، ساعات أو أيام على الأكثر سنعرف الإجابة
— Amr Adib (@Amradib).
وتساءل عمرو أديب في تغريدته قائلًا: “أيهما قادر وصادق، ساعات أو أيام على الأكثر سنعرف الإجابة”
مواضيع مشابهة: عائلة أحمد الدجوي تواصل التسوية دون التنازل عن القضايا الجنائية
وفي وقت سابق، علق الإعلامي على دعم الدول الغربية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “أتحدى أن يكون هناك دولة في العالم يتم الدفاع عنها من جميع دول العالم مثلما يتم الدفاع عن إسرائيل، لو سألت أي شخص يحمل جنسية غربية عن إسرائيل، سيقول لك إسرائيل؟”
وأضاف أديب خلال تقديمه برنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة “mbc مصر”: “عندما تقول لأحد إن إسرائيل هي من بدأت الحرب، سيقول لك إن إيران هي من بدأت، ولكن الحقيقة أنهم يعشقون إسرائيل، وعشق أمريكا لإسرائيل يشبه عشق قيس لليلى، أما الشرق الذي ننتمي إليه، فنسأل: هل نتعاون معكم في شيء؟ هل تبيعون شيئًا؟”
وشدد الإعلامي عمرو أديب على أن: “العالم لن يوقف هذه الحرب إلا إذا أثرت على مصالحه، غير ذلك سيترك إسرائيل تكمل ما تقوم به، ولكن عندما تجد تأثيرًا على المصالح، سترى الجميع يتدخل”
الحرب الإيرانية – الإسرائيلية
وقال الإعلامي عمرو أديب، إن الحرب الإيرانية – الإسرائيلية تتضمن قواعد جديدة؛ موضحًا: “حرب فيها قواعد جديدة، واليوم شاهدنا أقوى فيديو منذ بداية الحرب، فيديو قصف مبنى الأخبار، وقد وضعت نفسي مكانهم، كان موقفًا غريبًا أن ترى شخصًا يتعرض للقصف على الهواء مباشرة”
موقف ضرب التلفزيون الإيراني
وأكد الإعلامي عمرو أديب: “موقف ليس سهلاً، موقف واحد في المليون أن تعمل على الهواء وينزل عليك صاروخ، الغريب أن المراسل الذي كانت المذيعة تتحدث إليه في الشارع توفي، بينما هي التي كانت تتعرض للقصف مكتوب لها عمر”