انتقد الإعلامي يوسف الحسيني ما وصفه بالانحياز الغربي الفاضح تجاه الأزمة الحالية بين إسرائيل وإيران، حيث أكد أن المجتمع الدولي، بقيادة أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى إسرائيل، يسعى لتبرير أفعال إسرائيل واعتبارها دفاعًا عن النفس، رغم أن إسرائيل هي من بدأت الهجوم، وهو ما يتعارض بشكل صريح مع القانون الدولي.

من نفس التصنيف: وزير الزراعة يناقش مع سفيرة رومانيا تبادل السلع الزراعية
إسرائيل خرقت القانون الدولي
في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الإعلامي يوسف الحسيني: “أوروبا وأمريكا، وبالطبع إسرائيل، يقودون المجتمع الدولي نحو فكرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، بينما هي التي بدأت بالهجوم على إيران بالمخالفة للقانون الدولي”
أوروبا وأمريكا وبالطبع إسرائيل يقودون المجتمع الدولي باتجاه أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها
في حين أن إسرائيل هي التي بدأت بالهجوم على إيران بالمخالفة للقانون الدولي
إذن إيران تستحق منّا جميعًا حمايتها قانونيًا ودوليًا، لأن كل ما قامت به هو الدفاع عن نفسها.
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
وأضاف يوسف الحسيني في تغريدته: “إذن إيران تستحق منّا جميعًا حمايتها قانونيًا ودوليًا، لأن كل ما قامت به هو الدفاع عن نفسها”
في سياق آخر، وجه الإعلامي يوسف الحسيني رسالة تحذيرية لشعب إسرائيل عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، مطالبًا إياهم بمغادرة الأراضي المحتلة فورًا، محذرًا من التهديدات المتزايدة في الحرب مع إيران، حيث قال: «إلى متى سيبقى الإسرائيليون مع كل هذا الدمار والخراب؟ انصرفوا من هنا يا شعب إسرائيل، أنتم تريدون الحياة، ونتنياهو يريد موتكم، إسرائيل لم تعد آمنة»
مواضيع مشابهة: وصول جميع حجاج السياحة إلى الأراضي السعودية بواقع 40 ألف حاج
وأشار الحسيني إلى أن معهد وايزمان العلمي، الذي يعد من أقدم المؤسسات في المنطقة، أقدم من إسرائيل نفسها، في إشارة إلى هشاشة الوضع الأمني والسياسي في البلاد في ظل تصاعد الصراع، وتأتي هذه الرسالة في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران، وما تشهده المنطقة من تصعيد عسكري يزيد من المخاوف من مواجهة شاملة.
تل أبيب تُقصف.. والجيش يتفرّج
في أحد الأبراج السكنية في تل أبيب، كانت تالي حوريش وعائلتها يختبئون في ملجأ كمن ينتظر حكم الإعدام، حيث قالت: “دوى انفجار رهيب، وامتلأ البيت بالدخان”، وأضافت: “هربت مجددًا إلى الملجأ، رغم أنها كانت تتفاخر بأنها “اعترضت معظم الصواريخ”، لكن ذلك لم ينقذ الثلاثة الذين قتلوا في العمارة التي نسكن بها”
أوضحت حوريش أنهم خلال الضربة: “أغلقنا الباب، وبدأنا نشاهد الأخبار عبر الكمبيوتر، وفجأة سمعنا صوت انفجار قوي لدرجة أن المبنى بأكمله اهتز”
وتابعت: “بعد دقائق قليلة، فتحنا الباب لأن كاشف الدخان انطلق، وجدنا غرفة المعيشة مليئة بالدخان، فعدنا إلى الغرفة الآمنة”
واصلت: “كان الدمار هائلًا في الطوابق السفلية، مياه جارية، وأبواب مُخلّعة، وفوضى عارمة، أما الردهة فقد دُمّرت بالكامل”