كشف الباحث السياسي سامح عسكر عن تفاصيل أحد أخطر الأسلحة الاستراتيجية، وهو الصاروخ “قاسم بصير”، حيث وصفه بأنه “سيارة مفخخة طائرة” مخصصة للاغتيالات السياسية والعسكرية وتدمير الأهداف الاستراتيجية شديدة التحصين.

مقال له علاقة: 300 كاتب فرنسي يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية
وأشار عسكر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “معلومة.. إيران لديها صاروخ اسمه “قاسم بصير” مخصص للاغتيالات السياسية والعسكرية، فهو دقيق للغاية وهامش الخطأ لديه ضئيل جداً أقل من متر، كما أنه مصمم لتدمير المطارات الحربية والمؤسسات والأهداف الحساسة والتحصينات الدفاعية”
معلومة.
إيران لديها صاروخ اسمه “قاسم بصير”.
مخصص للاغتيالات السياسية والعسكرية، فهو دقيق للغاية وهامش الخطأ لديه ضئيل جداً أقل من متر.
أيضاً هو مخصص لتدمير المطارات الحربية والمؤسسات والأهداف الحساسة والتحصينات الدفاعية،.
رأسه الحربي يبلغ نصف طن، أي هو سيارة مفخخة طائرة، يمكنها….
— سامح عسكر (@sameh_asker).
سامح عسكر: “قاسم بصير” سلاح شبحي استراتيجي
وأضاف سامح عسكر في وصف الصاروخ: “رأسه الحربي يبلغ نصف طن، أي هو سيارة مفخخة طائرة، يمكنها تدمير منطقة يبلغ قطرها 50 متراً تدميراً شاملاً بسرعة 5 ماخ، أي ما يقارب سرعة الفرط صوتي، قوته ليست هنا فقط، بل في قدرته على التخفي والمناورة، وهو مصمم لتجاوز الدفاع الجوي الإسرائيلي والأمريكي، مما يجعله سلاحاً شبحياً استراتيجياً لم يدخل المعركة بشكل موسع بعد”
مقال له علاقة: السعودية تبدأ تنفيذ قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس لحماية العمال في 15 يونيو
واختتم عسكر تغريدته قائلاً: “الولايات المتحدة وإسرائيل قد صرحوا منذ الإعلان عنه أن إيران تبالغ في قدرات ذلك الصاروخ، لكن الأحداث الأخيرة توحي بأن إيران قد استعملته في بعض الضربات بشكل محدود مثل ضربتي الموساد ومصفاة حيفا، وقد ظهرت بعض الأخبار عن ضربات صاروخية لم يلتقطها الرادار الأمريكي والإسرائيلي ولم يراها نظام الإنذار المبكر الغربي”
في سياق آخر، قال الكاتب السياسي والباحث التاريخي الدكتور، عضو منظمة الأمم المتحدة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقف اليوم في مفترق طرق خطير، وسط تصاعد الضغوط من طرفين متناقضين: إصرار إسرائيلي على خوض حرب شاملة ضد إيران، مقابل تحذيرات خليجية من تبعات هذا التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها
وأضاف عسكر في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”: “طب أنا هجيب لكم الخلاصة: ترامب في اجتماعه منذ قليل مع مجلس الأمن القومي الأمريكي كان مخيراً ما بين نارين: النار الأولى: وهي إصرار نتنياهو على دخول أمريكا الحرب بجواره ضد إيران، النار الثانية: وهي خوف الدول العربية الخليجية من تلك الحرب على أمنها القومي وعلى تماسكها الداخلي”
عسكر: إسرائيل تريد أمريكا في المعركة ضد إيران بأي ثمن
وأكمل: “أظن أن قرار الحرب الأمريكية مع إيران ليس بيد ترامب وحده بل بيد مجمع السلاح الأمريكي والنافذين ومراكز القوى، وهؤلاء مجموعة كبيرة من التجار ورجال الأعمال وأصحاب الشركات إضافة إلى النافذين في الحزب الجمهوري”
وأضاف الكاتب السياسي في تغريدته قائلاً: “لنرى إلى أي نار سيُدفع إليها ترامب وفريقه، فعلى ما يبدو أن قرار الحرب على إيران منذ البداية كان متهوراً وغير محسوب العواقب”