الرئيس الإسرائيلي يبكي ضحايا طمرة وينسى آلاف الشهداء في غزة.
مواضيع مشابهة: الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة سيكون أقوى رد في تاريخ البلدين
دعا الرئيس الإسرائيلي إلى “حياة مشتركة يسودها السلام”، متجاهلاً الأثر المدمر الذي أحدثته حكومته وجيشه في قطاع غزة خلال عدوانهم المستمر، وما نتج عنه من قتل الأبرياء وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات فوق رؤوس ساكنيها، في مشاهد لم يندد بها أو يقدم اعتذاراً عنها.
جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم إلى مدينة طمرة لتعزية عائلات “خطيب” و”ذياب”، و”أبو الهيجاء” التي فقدت أربع نساء هن منار، منار، شدى، وحلا، إثر سقوط صاروخ إيراني.
من طمرة إلى غزة.. عندما يتباكى الاحتلال على ضحاياه ويتجاهل جرائمه
قال رئيس إسرائيل هرتسوغ – في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس” -: “وصلت هذا الصباح إلى طمرة لتعزية واحتضان العائلات الثكلى: عائلات خطيب، ذياب، وأبو الهيجاء – عائلات كريمة فقدت منار، منار، شدى، وحلا – أربع نساء محبوبات وعزيزات قُتلن جراء صاروخ أطلقه المجرمون من إيران، جئت لأعزي كل سكان طمرة ومن خلالهم المجتمع العربي والمجتمع الإسرائيلي معًا”
הגעתי הבוקר לטמרה לנחם ולחבק את המשפחות השכולות ח׳טיב, דיאב ואבו אלהיג׳א – משפחות מרשימות שאיבדו את מנאר, מנאר, שדא וחלא – ארבע אהובות ויקרות שנרצחו בפגיעת טיל ששיגרו הפושעים מאיראן. באתי לנחם את כל תושבי טמרה ודרכם את החברה הערבית והישראלית במשותף.
בדברי הניחומים שנשאתי בערבית….
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog).
اقرأ كمان: وزير الخارجية السعودي يصل إلى الأردن للمشاركة في اجتماع وزاري حول حرب غزة
وأضاف هرتسوغ: “في كلمات العزاء التي ألقيتها أمام العائلات والمعزّين، بالعربية والعبرية، أدنت بشدة عبارات الشماتة المروعة والتصريحات المخزية التي سُمعت على خلفية الكارثة في طمرة، وأكدت مجددًا أن هذه التصرفات تمثل قلة هامشية في مجتمعنا، ولا مكان لمثل هذه الأقوال في دولة إسرائيل”
وأكمل: “أنا أؤمن من أعماق قلبي، وعلينا جميعًا أن نفهم هذا – أننا مُقدّر لنا أن نعيش معًا في هذه الأرض، وأن نحلم سويًا بحياة مشتركة يسودها السلام ومحبة الإنسان – فيما بيننا وفي المنطقة بأسرها”
وأشار الرئيس الإسرائيلي: “إيران وأذرعها الإرهابية لا تميز بين يهود أو عرب من ديانات مختلفة، هنا قُتلت نساء مسلمات عزيزات، بالنسبة لهم – كلنا أعداء، هذه حرب بين العالم الحر والإرهاب، بين النور والظلام، من أجل مستقبل أكثر أمنًا وخيرًا في دولة إسرائيل وفي المنطقة كلها”
واختتم تغريدته قائلًا: “وذكّرت أيضًا أننا اليوم، وفي كل يوم، سنواصل العمل بكل طريقة ممكنة لاستعادة جميع المخطوفين والمخطوفات – في أسرع وقت – حتى آخر واحد منهم”
هرتسوغ: نُواجه أيامًا صعبة لكن الروح الإسرائيلية لا تنكسر
في سياق آخر، كان قد أجرى رئيس إسحاق هرتسوغ، زيارة إلى المستشفى المحصن تحت الأرض بمجمع “إيخيلوف” الطبي، أكد خلالها أنّ شعبه يواصل إظهار روح صمود ملهمة، حتى في أحلك الظروف، وذلك على خلفية التصعيد الأخير والهجوم الإيراني على دولته.