تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة إسرائيلية تتحدث عن الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطنون الإسرائيليون، حيث تم منع معظمهم من دخول الملاجئ بسبب قلة عددها.
من نفس التصنيف: ألمانيا تفكر في إعادة التجنيد الإجباري بسبب تصاعد التحديات الأمنية في أوروبا
وقالت السيدة الإسرائيلية في الفيديو: “عندما أرسلوا إشعارًا بانطلاق صفارات الإنذار، ذهبنا إلى أقرب ملجأ، لكنهم منعونا من الدخول، وأغلقوا مواقف السيارات والأبواب، وأخبرونا أننا لسنا مضطرين للسماح لكم بالدخول لأننا لا نملك مكانًا”
لم يُسمح للأوكرانيين بالدخول إلى الملاجئ! سيدة أوكرانية في تل أبيب تقول:
“تلقينا إشعار الإنذار وركضنا نحو الملاجئ، وعندما وصلنا قالوا لنا لن يُسمح لكم بالدخول، ولسنا مضطرين لذلك لأن الملاجئ لا تكفي لكم، هذا هو التضامن الإسرائيلي”..
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65).
وأشارت السيدة الإسرائيلية في نهاية الفيديو إلى الأزمات التي يعاني منها الأمن الإسرائيلي، حيث قالت بسخرية: “هذا هو التضامن الإسرائيلي الذي يتحدث عنه الناس والعالم كله؟”
ملاجئ إسرائيلية تمتد من المستوطنات حتى غرف قيادة الحرب
تعتبر الملاجئ في إسرائيل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدفاع المدني، حيث تمثل خط الدفاع الأخير للسكان أثناء الهجمات الصاروخية أو الحروب، وتتوزع هذه الملاجئ بين الخاصة والعامة، وتختلف في تصميمها وقدرتها على التحمل.
معلومات عن ملاجئ الاحتلال الإسرائيلي.. غرف محصنة ضد القنابل والصواريخ – الوطن
ملاجئ إسرائيلية.
أنواع الملاجئ في إسرائيل
– مماد (MAMAD): غرف محصنة داخل الشقق السكنية، تُستخدم كملجأ خاص للعائلة
– مماك (MAMAK): ملاجئ جماعية تقع أسفل المباني السكنية، تخدم سكان المبنى بأكمله
– ميكلت (MIKLAT): ملاجئ عامة تقع في الشوارع أو تحت الأرض، تُستخدم من قبل سكان المنطقة خلال الطوارئ
ملاجئ القيادات في إسرائيل:
يقيم الوزراء والقيادات في وقت الحرب في مبنى الكرياه، المعروف باسم حفرة يوم القيامة
الإحصائيات والانتشار
يوجد في إسرائيل أكثر من مليون ملجأ، تشمل الملاجئ الخاصة والعامة، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 65% من السكان يمكنهم الوصول إلى ملاجئ خاصة أو عامة في حالات الطوارئ.
تُظهر التقارير وجود “فجوة مأوى” حيث لا تتوفر الملاجئ الكافية لجميع السكان، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
التصميم والجاهزية
تُصمم الملاجئ من الخرسانة المسلحة مع جدران لا تقل سماكتها عن 30 سم، وأبواب فولاذية، ونوافذ محكمة الإغلاق
تحتوي الملاجئ على أنظمة تهوية، ومنافذ لشحن الأجهزة الإلكترونية، وأماكن للجلوس.
رغم هذه التحصينات، تُظهر بعض التقارير أن أكثر من 50% من الملاجئ العامة غير جاهزة بشكل كافٍ لحالات الطوارئ.
شاهد: لا تفوتك .. ماذا قال أحد المستوطنين أثناء هروبه إلى الملاجئ؟ | وكالة سوا الإخبارية
قوة الملاجئ الإسرائيلية
العدد الإجمالي: تتجاوز الملاجئ في إسرائيل مليون ملجأ، تشمل الملاجئ الخاصة في المنازل والملاجئ العامة في المباني العامة والمدارس والمستشفيات
الملاجئ الخاصة: تُعرف باسم “ميركاف موغان” (Merkhav Mugan)، وهي غرف محصنة داخل المنازل أو المباني، مصممة لتحمل الانفجارات والتهديدات الكيميائية والبيولوجية
اقرأ كمان: الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة لحماية الشباب
الملاجئ العامة: تتوزع في المدن الكبرى مثل تل أبيب، حيث تحتوي على مرافق أساسية مثل الحمامات والمطابخ وأنظمة التهوية
تاريخ بناء الملاجئ في إسرائيل
إسرائيل تحرم البلدات الفلسطينية من الملاجئ وبلا حماية في أي حرب | رام الله
ملاجئ إسرائيلية
بدأ بناء الملاجئ في إسرائيل بعد تأسيس الدولة عام 1948، حيث تم فرض قوانين تلزم جميع المباني السكنية والصناعية بوجود ملجأ، وفي عام 1951، تم إصدار قانون الدفاع المدني الذي ألزم جميع المباني بوجود ملجأ، وفي عام 1992، تم إنشاء “القيادة الجبهة الداخلية” لتنسيق جهود الدفاع المدني، وتم تحديث هذه الملاجئ لتكون مقاومة للهجمات الكيميائية والبيولوجية، خاصة بعد حرب الخليج عام 1991
خوفًا من رد حزب الله.. السلطات الإسرائيلية تأمر بفتح الملاجئ.
التحديات والانتقادات
الاختلافات الإقليمية: توجد تفاوتات في توفر الملاجئ بين المناطق المختلفة، حيث تتركز الملاجئ بشكل أكبر في المناطق الحدودية
القدرة الاستيعابية: في بعض الحالات، لا تكفي الملاجئ لاستيعاب جميع السكان في حالة الطوارئ
الاستعداد النفسي: رغم توفر الملاجئ، يواجه السكان تحديات نفسية خلال فترات التصعيد الأمني