شارك الموسيقار عمرو سليم جمهوره ومتابعيه بلقطات خاصة من فعالية مجتمعية هادفة، نُظّمت لدعم وتمكين أصحاب الحقوق في المجتمع، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك” مجموعة من الصور من قلب الحدث، وظهر خلالها متفاعلًا مع الحضور في أجواء سادها التفاؤل والطاقة الإيجابية.

مواضيع مشابهة: نجوم الفن في عزاء والدة عمرو الجنايني بينهم مصطفى شعبان ومدحت العدل
منشور عمرو سليم
وكتب عمرو سليم معلقًا على الصور: “لقطات من مشاركة الفنان عمرو سليم في فعالية خاصة لدعم وتمكين أصحاب الحقوق في المجتمع، يوم مليان طاقة إيجابية، ومواهب حقيقية، ورسائل إنسانية تؤكد أن الفن له دور في الشمول والتأثير”
عمرو سليم.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات العامة والفنية التي دعمت المبادرة، في مقدمتهم الفنان القدير محمود حميدة، المعروف باهتمامه بالمشاركة في الأحداث ذات الطابع الإنساني والمجتمعي، وقد مثّلت المشاركة رسالة قوية حول أهمية دمج الفن والثقافة في المبادرات التي تسعى إلى تعزيز مفاهيم العدالة والشمول والدعم المجتمعي، خاصة للفئات المستحقة.
مواضيع مشابهة: أخبار الفن وفيات عالمية ومصرية وأعمال مرتقبة وموسم جديد لمدفع رمضان
عمرو سليم.
يُعرف عن عمرو سليم التزامه المتواصل بالمشاركة في القضايا المجتمعية والإنسانية، إلى جانب نشاطه الفني الراقي، حيث يجمع بين الحس الموسيقي المرهف والدور المجتمعي الفاعل، لم تقتصر الفعالية على الجانب الرسمي، بل كانت مساحة مفتوحة للتعبير الفني والمواهب الصاعدة، في أجواء ملهمة عززت قيمة الفن كوسيلة للتعبير والتأثير.
وفي سياق متصل، كان الموسيقار عمرو سليم قد أحيا حفلًا فنيًا مميزًا على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء الجمعة 11 أبريل، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وقدّم سليم خلال الحفل برنامجًا موسيقيًا ثريًا ومتنوعًا، ضم باقة من مؤلفات زمن الفن الجميل التي أعاد صياغتها بطريقة معاصرة تناسب عزف آلة البيانو، بالإضافة إلى مختارات من الموسيقى العربية الجماهيرية التي نالت إعجاب وتفاعل الجمهور الحاضر.
جاء الحفل ليؤكد مرة أخرى قدرة عمرو سليم على المزج بين الكلاسيكية والحداثة، من خلال تقديم أعمال فنية ذات طابع أصيل بأسلوب معاصر، يبرز جماليات الموسيقى العربية ويعيد تقديمها للأجيال الجديدة بشكل يواكب روح العصر، دون أن يفقدها هويتها.
عمرو سليم، بأعماله ومشاركاته، يواصل التأكيد على أن الموسيقى ليست فقط للترفيه، بل أداة للتغيير والدعم والمشاركة في بناء وعي مجتمعي أعمق وأكثر شمولًا.